span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص واصل عمال ميناء عدن كالتكس اعتصامهم السلمي أمام مبنى محافظة عدن لليوم الثاني على التوالي للمطالبة بحل مشاكلهم المرتبطة بالمشغل الجديد "شركة موانئ دبي العالمية". وفي الاعتصام رفع العمال لافتات تعبر عن همومهم، وشعارات تتطالب الجهات المعنية بالتدخل السريع لحل قضاياهم وتحسين أوضاعهم وفق الاتفاقيات المبرمة مع المشغل الجديد وكذا وقف ما وصفوه بالسياسة التدميرة لميناء عدن التاريخي. أعتصام العمال جاء متزامنا مع عقد إجتماع ضم وزير النقل "خالد الوزير" ومحافظ عدن الدكتور"عدنان الجفري" وقيادة مؤسسة موانئ خليج عدن الشريك الحكومي في تشغيل الميناء إلى جانب شركة موانئ دبي. وبحسب مصادر span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) فأن الإجتماع ناقش مطالب العمال الخاصة بحسين مستوى معيشتهم بعد أن تصاعدت الإضرابات وإصابة الميناء بالشلل. وتطرق الإجتماع المغلق إلى مطالب العمال الخاصة بتنفيذ محضر السابق الموقع بين الشركة والعمال في شهر نوفمبر من العام 2008م والقاضي بإعطاهم حقوقهم بما يتوافق مع عمال أقرب ميناء تابع للشمغل نفسه. وكانت الأجهزة الأمنية أفرجت عن 9 عمال تم إعتقالهم عقب تفريق الاعتصام السلمي الذي نفذه عمال الميناء أمام مبنى المحافظة ظهر أمس. عمال الميناء span style=\"color: #0000ff\"حملوا في رسالة لهم شركة موانئ دبي العالمية تدهور حالة الميناء والعجز الإيرادي وتراجع نسبة إنتاجه وفضلا عن خسارة العديد من الخطوط الملاحية الضخمة. وطالب العمال كافة المنظمات وكل الخيرين الوقوف إلى جانبهم ومساندتهم في إضرابهم حتى تحل مشكلهم وقضاياهم مع المشغل الجديد ، كما طالب العمال الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن التدخل السريع من أجل إيقاف الإجراءات غير القانونية التي تمارسها الشركة وأسترداد كرامة العمال وحقوقهم الضائعة. مصدر نقابي بالميناء أشارspan style=\"color: #ff0000\" ل(حياة عدن) بأن العمال سيواصلون إضرابهم واعتصامهم للمطالبة بتسوية أوضاعهم وزيادة مرتباتهم ضمن الإضراب الشامل الذي دعا إليه اتحاد نقابات عمال اليمن. وكان مصدر مسؤول بشركة دبيوعدن لتطوير الموانئ span style=\"color: #0000ff\"قد رد على الإضرابات العمالية وقال إن ما قام ويقوم به عمال محطة عدن للحاويات من اعمال إضراب غير قانوني متكرر، منذ أول استلام لشركة دبي العالمية للميناء في نوفمبر 2008م حيث لم تبدأ العمل بعد!! وحتى الآن قد نتج عنه توقف العمل في الميناء لعدة مرات ما أثر تأثيراً كبيراً على سمعة الميناء والبلد والاقتصاد الوطني، وسبب خسائر مادية كبيرة للشركاء في القطاعين الحكومي والخاص.