span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص قال عدد من عمال ميناء عدن بأنه ومنذ استلام شركة موانئ دبي العالمية إدارة وتشغيل ميناء عدن للحاويات إصيب الميناء بالشلل والعجز وتراجع نسبة إنتاجه وفضلا عن خسارة العديد من الخطوط الملاحية الضخمة. وأشار العمال في رسالة تلقت span style=\"color: #ff0000\"(حياة عدن) نسخه منها أن شركة موانئ دبي قامت برفع الأجور بالدولار للمدراء المحليين ومُعاونِيهِم وترقيتهم بدافع كسب ثقتهم وولائهم للشركة لِكي يَقفوا ِضد مصلحة بقية العمال والسواد الأعظم، وقد أبقت الشركة العمال على رواتبهم القديمة دون مراعاة الظروف المعيشية الصعبة في اليمن وكذا مقدار العمل والمجهود المضني الذي يُعانيه العامل أثناء عمله في الميناء بما لا يساوي مقدار ما يُصرف للعامل من راتب نظير عمله في أي ميناء من المواني المجاورة للبلد وبذلك عملت على بناء جدار من التهميش والتفريق بين العمال وزرع فارق ضخم في سياسة الأجور والمرتبات بما لا يتناسب مع السياسة الدولية والمحلية في ذلك للمساواة بين الدرجات وطبيعة العمل في كافة المجالات. وأضافت الرسالة بأن الشركة قامت بالاعتناء بالمظهر الخارجي للميناء وتعمدت غض الطرف عن أساسيات للبنى التحتية للمنشأة إلى جانب رفعها لأسعار جميع المعاملات المالية والربحية بنسبة 30 في المائة للتعريفة القديمة وبهذا ازداد نسبة دخل الحاويات المستوردة للتجار المحليين وبالتالي نقصت نسبة الدخل لحاويات الترانزيت وكذا نفور أغلب الخطوط الملاحية الدولية عن التعامل مع السياسة الجديدة بأجورها الخيالية. وقالت الرسالة أن إدارة موانئ دبي العالمية لم تُعر بالاً واهتماماً للعمالة المحلية وإنما أهملتهم وأثارت بينهم وبين إخوانهم الحفيظة وسياسة التفرقة حتى صار الأخ يحب نفسه على مصلحة أخيه، ولكن العمال جميعهم اتحدوا وقرروا ألا يسكتوا على هذا الباطل وأعلنوها صيحة مدوية لا ثم لا لسياسة الهدم والتهميش لمينائنا العزيز وثروتنا العظيمة. وطالب العمال في رسالتهم جميع من وصلتهم هذه الاستغاثة من الغيورين والوطنيين أن يقفوا ضد هذه السياسة المتعمدة والتي ما أريد بها إلا كل الشرور والأحقاد للميناء وعماله.. لافتين إلى قيامهم بالإضراب عن العمل بتاريخ " 24/05/2010" ونحن وحتى يومنا هذا متوقفون عن العمل ومينائنا فقد أصابه الشلل ولكن هل من غيور وهل من عزيز يقوم بما يملي عليه الواجب لرفع الظلم عنا مع العلم أن الميناء في عهد موانئ دبي العالمية ومنذ أبريل 2008 وحتى اليوم قد حدثت فيه ثلاث اعتصامات وإضراب العمال عن العمل ولم يحصل أي جديد سوى الخسائر التي قد تصل إلى أكثر من مليون دولار أمريكي فهل من مغيث. ولازال عمال ميناء عدن يواصلون اعتصامهم للمطالبة بتسوية أوضاعهم وزيادة مرتباتهم ضمن الإضراب الشامل الذي دعا إليه اتحاد نقابات عمال اليمن. وقال مصدر نقابي بميناء عدن span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) أن قرابة خمسمائة من عمال الميناء ينفذون اعتصامهم يوميا في الوقت الذي تمارس فيه شركة موانئ دبي العالمية المشغلة للميناء وأجهزة الأمن بالمنطقة الحرة أجراءاتهما التعسفيه تجاه العمال المضربين ، مشيرا إلى أن الشركة قامت بتسليم الرواتب للعمال مخصوم منها جميع الأيام التي نفذ فيها العمال كتصرف منها لمعاقبة العمال وأثنائهم عن تنفيذ اعتصاماتهم.