عاد التوتر الى مديرية المعلا، مجددا, عقب أحداث الخميس الدامية، التي أسفرت عن مقتل ناشط في الحراك، وجرح آخرين . ولم يستطع مدير عام المديرية يزن سلطان ناجي أن يداوم في مكتبه، منذ الخميس، حيث يحمله الأهالي مسؤولية الأحداث التي تسببت باستشهاد الناشط حسين اليافعي، وجرح ثلاثة. وبحسب المصادر؛ فإن المأمور يتعامل مع البريد الخاص من منزله.
وشهدت المدينة، خلال الأيام الماضية، عصيانا مدنيا شل الحركة في شوارعها، وأغلقت المحلات التجارية أبوابها منذ ساعات الفجر الأولى، كما أغلق ناشطون من أبناء المدينة الطرقات بالأحجار وبقايا جذوع الأشجار، والإطارات المشتعلة، ومنعوا مرور المركبات، تنفيذا لعصيان مدني دعت إليه بعض قوى الثورة الجنوبية.
وغرقت مدينة المعلا بمخلفات القمامة؛ نتيجة تخوف عمال البلدية من استئناف عملهم في الشارع، عقب مشاركتهم في مسيرة الاصطفاف الوطني، التي قالوا بأنهم شاركوا فيها تحت ضغوط من مأمور المديرية، ومدير بلديتها.