في استمرار للسقوط الاعلامي الرخيص الذي تمارسه صحيفة الشارع ، ودأبها على الاستمرار في الكذب على قاعدة “اكذب حتى يصدقك الناس” ، وفي فضيحة اعلامية جديدة لها وللاعلام الموال لصالح ، تم نشر اخبار جديدة تستهدف قائد قوات الاحتياط اللواء علي الجائفي مجددا بكذبة جديدة بعد ان كان قد تم كشف كذبات سابقة استهدفته في مضمونها. آخر تقليعات الكذب والتزييف الرخيص حاولت صحيفة الشارع مجددا الاساءة الى الجيش اليمني ومؤسساته الدفاعية وابطاله الاوفيا الصناديد من خلال الحديث على لسان الجائفي حول ما حدث في مأرب ، ولأن الكذب مفضوح وحبله قصير فقد غفلت الشارع عن بيان للجنة الامنية العليا صدر يوم امس بلهجة قوية حول الحادث و الاجراءات والتدابير العسكرية التي اتخذت ازاء ذلك ، وهو ما يتناقض في مساره مع التصريح الملفق عن الجائفي الذي نشرته الصحيفة. مراقبون وفي سياق استعراضهم لهذا التضليل اكدوا ان ما يقوم به هذا المطبخ الاعلامي لن يمر على الشعب اليمني لان الاعيبه باتت مفضوحة ورائحته اصبحت نتنة ومكشوفة اهدافها وغاياتها. كمران برس يعيد نشر ما كان نبض الشارع قد نقله عن تقويلات صحيفة الشارع المنسوبة للواء الجائفي في خبرها الاخير وكذلك الخبر السابق لنضع القارئ اليمني والشعب اليمني امام أكاذيب مطابخ عفاش وافلاسه وسقوطة وليظهر سوء نواياه تجاه الوطن ومؤسساته السيادية. نص ما نشرته الشارع “ قال مصدر عسكري ان رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي رفض تحريك أي قوة لانقاد كتيبة للجيش بمأرب . ونقلت صحيفة الشارع عن المصدر قوله أن ضباط وجنود معسكر قيادة قوات الاحتياط سألوا اللواء علي الجايفي قائد قوات الاحتياط لماذا لم يتم تحريك قوات لإنقاذ أفراد الكتيبة فأكد لهم أنه أبلغ الرئيس عبد ربه منصور هادى بالأمر ولكنه رفض تحريك أي قوة إسناد للكتيبة. وأوضح المصدر أن الكتيبة التي حوصرت فى مأرب كانت قادمة من شبوة إلى صنعاء عبر مأرب وحاصرهم مسلحو القبائل لمدة ساعتين وأتصل قائد الكتيبة باللواء أحمد سيف اليافعى قائد الفرقة الثالثة العسكرية الذى أرسل قوة كبيرة لفك الحصار عنهم ولكنها لم تتمكن من الوصول لأفراد الكتيبة بسبب كثرة أعداد المسلحين. وكانت قبائل موالية لحزب الاصلاح قد استولت على كتيبة من قوات الاحتياط الحرس الجمهوري سابقا أحدث غضبا شديدا لدى قوات الاحتياط الذين تجمعوا معسكر قيادة القوات في صنعاء وطالبوا بإنقاذ زملائهم ولكن اللواء على الجايفي قائد قوات الاحتياط أضطر إلى مغادرة المعسكر مساء أمس الاول خوفا من تدهور الوضع في المعسكر.” وعودة الى الماضي القريب وفي خبر سابق نشرته الصحيفة ذاتها خلال الشهر الماضي نسبت صحيفة الشارع خبر للواء الجائفي كذبا وافتراء وتم فضحه في حينها .. باعلان قادة ألوية قوات الاحتياط دعمهم ووقوفهم ومساندتهم للرئيس عبدربه منصور هادي وكل الجهود الرامية لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وبنود اتفاقية السلم والشراكة الوطنية . وأكد قادة ألوية قوات الاحتياط في رسالة بعثوا بها في وقتها إلى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبدربه منصور هادي ووزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي بأنهم لن يكونوا إلا مع الوطن وقيادته في الحفاظ على الأمن والاستقرار والوقوف ضد كل من يحاول الانقلاب على الشرعية الدستورية وعلى مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية . وجاء اعلان قوات الاحتياط المساندة للقيادة السياسية بعد ان نشرت صحيفة الشارع خبرا تداولته مواقع صالح عن قائد قوات الاحتياط تورد فيه ان الجائفي اعتبر منصب رئيس الاركان اكبر منه ومن طاقته وبأنه لا يريد ان يترك قوات الاحتياط (لأن لديها موازنة مالية كبيرة)، في اتهام واضح من الصحيفة للواء الجائفي بممارسته للفساد المالي ، والصحيفة ذاتها هي من كانت قد اصدرت به قرارا جمهوريا من اخيلة مموليها حتى تمهد لاصدار هذا الخبر الذي تسيئ فيه الى الجائفي ، وتعكس رغبتها في مغادرته قوات الاحتياط من خلال القرار الكاذب ، لتنهي الخبر وقتها بهذه الجملة التي تتمنى فيها باقالة الجائفي من قيادة قوات الاحتياط” “قد يصدر الرئيس قراراً بتعيين الجند أو الجايفي في رئاسة الأركان، وحتى مساء الاثنين لم نعرف إن كان الرئيس هادي حسم الأمر في هذه القضية؛ لكن المؤكد أن الوقت قد حان لإقالة الجايفي من الاحتياط”