كشفت يومية صحيفة الشارع اليمنية المستقلة عن تفاصيل ما اسمتها "طعنة الغدر الجديدة للجيش اليمني" في واقعة مهاجمة مسلحين موالين لحزب الاصلاح "إخوان اليمن " لقافلة كتيبة عسكرية أمس الاول على طريق مأرب وقتل وجرح عدد من جنودها ونهب كافة معداتها من دبابات وراجمات صواريخ واطقم وناقلات. ونقلت الصحيفة واسعة الانتشار في اليمن في عددها يوم السبت عن مصدر عسكري قوله ان رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي رفض تحريك أي قوة لانقاد كتيبة الجيش التابعة لقوات الاحتياط التي تعرضت بمأرب للحصار والهجوم ونهب معداتها والياتها أمس الاول، مؤكدا انه ترك افراد الكتيبة تخوض الاشتباكات مع مئآت المسلحين حتى نفذت ذخيرة الجنود. وأضاف المصدر العسكري أن ضباط وجنود معسكر قيادة قوات الاحتياط سألوا اللواء علي الجايفي قائد قوات الاحتياط لماذا لم يتم تحريك قوات لإنقاذ أفراد الكتيبة فأكد لهم أنه أبلغ الرئيس عبد ربه منصور هادى بالأمر ولكنه رفض تحريك أي قوة إسناد للكتيبة. وأوضح المصدر أن الكتيبة كانت قادمة من شبوة إلى صنعاء عبر مأرب وحاصرهم مسلحو حزب الاصلاح لمدة 3 ساعات وأتصل قائد الكتيبة باللواء أحمد سيف اليافعى قائد الفرقة الثالثة العسكرية الذى أرسل قوة كبيرة لفك الحصار عنهم ولكنها لم تتمكن من الوصول لأفراد الكتيبة بسبب كثرة أعداد المسلحين. وطبقا لصحيفة الشارع فقد أحدث هجوم المسلحين على قافلة الكتيبة والاستيلاء على معداتها غضبا شديدا لدى قوات الاحتياط الذين تجمعوا معسكر قيادة القوات في صنعاء وطالبوا بإنقاذ زملائهم ولكن اللواء على الجايفي قائد قوات الاحتياط أضطر إلى مغادرة المعسكر مساء أمس الاول خوفا من تدهور الوضع في المعسكر. وتساءل المصدر لماذا قامت قيادة الجيش بتحريك الكتيبة فى هذه الاوقات التى تشهد حشودا من جانب القبائل الموالين لحزب الاصلاح "الإخوان" ، منذ أكثر من شهر لمنع الحوثيين من دخول مأرب وجعلهم يسلكون هذا الطريق وليس طريقا آخر لا توجد به حشود تستعد للحرب. . ولماذا لم يتم نقل الجنود والأسلحة المتوسطة جوا بدلا من أن تصبح هدفا للاستيلاء عليها؟. يذكر أن مسلحى القبائل التابعة لجماعة الاخوان حاصروا الكتيبة مساء أمس الاول لاكثر من 3 ساعات قبل مهاجمتها ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى ، وافضى إلى سيطرة جموع المسلحين على كافة عتادها من دبابات وراجمات صواريخ وأطقم وناقلات جند وقاطرات ، فيما برر المسلحون فعلتهم بأن الكتيبة كانت فى طريقا لأنصار الله -الحوثيين- بتواطؤ من الجيش ليستخدم الحوثيون الاسلحة فى الاستيلاء على المحافظة.