خلافاً لما تناولته وسائل إعلام النظام اليمني والتابعة للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح فقد شهدت جميع جبهات القتال في كرش والعند والحسيني بلحج مواجهات شرسة خاضها أبطال المقاومة الشعبية الجنوبية واللجان الشعبية بمعية قوات الجيش المولية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مع القوات العسكرية التابعة للحوثيين ووحدات الأمن الخاصة والحرس الجمهوري الموالي للرئيس المخلوع صالح والتي تحاول ومنذ ايام اجتياح الجنوب والسيطرة على مدينة عدن . تفاصيل سقوط العند في الوقت الذي كان المقاتلون في جبهة كرش يخوضون معارك عنيفة مع القوات الموالية للحوثي والرئيس المخلوع صالح التي قدمت عن طريق منطقة تاربة بتعز وكبد المقاتلون الجنوبيون تلك القوات خاسر فادحة في الأرواح والمعدات فوجئ الجميع بعمليات نهب واسعة طالت مقر اللواء "201" بالعند من قبل جموع من الشباب والمواطنين الذين قدموا لتسليحهم والمشاركة في القتال للتصدي للحوثيين بعد المماطلة من قبل القائمين على اللواء في عملية تسليحهم , فيما يؤكد شهود عيان ل"حياة عدن" وجود تواطؤ في عملية السلب والنهب التي طالت مقر اللواء والتي استمرت حتى ساعات الفجر الأمر الذي اضعف معنويات المقاتلين في جبهات كرش والصبيحة والمرابطين على تخوم القاعدة الجوية في العند . وقال مقاتلون كان في الجبهات الأمامية في العند بأنهم فوجئوا فجر أمس الأربعاء بمقاتلات تابعة للقوات الخاصة اليمنية الموالية للرئيس اليمني المخلوع صالح عبارة عن (4) دبابات و "5" مصفحات تحاصرهم داخل محور العند دون ان يعرفوا كيف تجاوزت الجبهات الدفاعية ووصلت إلى تخوم القاعدة الجوية الأمر الذي قالوا بأنه قد دفعهم بالانسحاب بعد ان نفذت مابحوزتهم من ذخائر , مؤكدين سقوط عدد من القتلى في صفوف تلك القوات , مشيرين بأنه وبعد حوالي ساعة وبينما كانوا يراقبون تلك القوات من بعيد تعرضت تلك القوات لكمين مسلح وعملية التفافية نفذها مقاتلون من اللجان الشعبية الجنوبية أدت إلى تدمير تلك الآليات ومقتل جميع من كانوا على متنها وبعد دقائق وصلت قوات كبيرة قدمت كتعزيز لتلك القوات واستطاعت السيطرة على محور العند والقاعدة الجوية الأمر الذي دفع بالمقاتلين إلى الانسحاب باتجاه منطقة العشش وبساتين الحسيني