اتهم صحفي جنوبي بارز الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالوقوف وراء تدمير أهم المؤسسات العملاقة الجنوبية والتسبب بعودة أزمة المشتقات النفطية إلى مدينة عدن وبالتالي عودة من سماهم ب"البلاطجة" والاقتتال في المحطات والفوضى . وقال ناشر صحيفة عدن الغد الصادرة من العاصمة المؤقتة عدن فتحي بن لزرق في منشور كتبه مساء الأربعاء على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) رصده موقع "حياة عدن" قال : "منذ هذه الليلة بدأت ازمة وقود في المحطات في عدن بعد أشهر من الاستقرار التام ، والسبب ان قرار هادي بتغيير مدير فرع الشركة اليمنية للنفط بعدن احدث شرخ كبير في مؤسسة عملاقة كانت ربما الوحيدة في عدن التي تعمل بشكل طبيعي ولا تواجه أي اشكاليات لا على مستوى العمال ولا الموظفين ولا على مستوى ادارتها . من بكرة ستعود طوابير السيارات أمام محطات الوقود لان العمل في شركة النفط أصيب بالشلل . وعودة الطوابير يعني عودة تجارة السوق السوداء ، عودة البلاطجة والاقتتال في المحطات والفوضى . طيب لما تيجي تسأل عن السبب تلاقيه قرار غير موفق من هادي وإدارته .. تشل نفسك وتسأل واحد من ادارته :" يا اخواني انتم ليش غيرتم هذا الرجل .. هل هو فاسد؟ يردوا عليك ويقولوا :" لا - طيب ..مقصر؟ - لا ولا أي مقصر - طيب ليش ؟ - هذا قرار الرئيس للاسف هادي يدمر ويخرب أكثر من انه يبني بأي مكان ما وإذا عرف ان مؤسسة ما تعمل بشكل صحيح حمل معوله وهدمها وللاسف نحن فقط الخسرانين والذين سنتضرر من ازمة الوقود القادمة حسبنا الله ونعم الوكيل