رد التاجر محمد علي سليم على ادعاءات اعلامية من بعض الحاقدين والحاسدين وداعمين البلاطجة بمحافظة أب. وقال المستثمر سليم في بيانا رفعه عبر مدير عام الوحدة التنفيذية للموارد البيئية تلقينا نسخة منه ان المحطة البترولية التي ستنشئ جاءت بغرض المصلحة العامة وتلبية وتسهيل احتياجات المواطنين ولا يوجد خبر انها تضر بالبيئة او بالحوض المائي التابع لمنطقة الظهار بأب . واضاف ان المشروع يمثل خدمة عامة للمواطنين ولديه توجيهات من محافظ المحافظة لتسهيل انشاء المحطة كمشروع استثماري بديل لمشروعه المتعثر بمحافظة لحججنوباليمن بسبب الاوضاع الذي مرت بها المحافظة. واكد "سليم" انه ملتزم بكل الضوابط والقوانين التي تسمح له بإنشاء محطة تخدم المجتمع ولا تضر البيئة. وقال انه بعد ما أنزل لجنة من الحوض المائي بالمحافظة رفعت باستكمال الإجراءات بعد اخذ تعهد بعدم قيامه بإنشاء سرويس او تغيير زيوت او بنشر ضمن ملحقات المحطة وإن اجراءات الترخيص قانونية وتمشي في الطريق الصحيح. واشار الى انه المكان نفسه يوجد فيه سرويس وتغير زيت ومحلات تجارية من السابق واذا كان هناك خطر بيئي صحيج مثل مايروج له هؤلاء الحاقدين كان تم اقفالها من قبل الجهات المختصة. ونفى سليم وجود أي أضرار بالبيئة كون المحطة خدمية للمواطنين وطالب السلطة المحلية بالمحافظة بردع كل من تسبب على نشر الادعاءات الكاذبة ويحملهم مسؤولية ذلك واجزم بالقول أنهم معروفين لديه. وابدى التزامه بكل معايير الحماية للبيئة من التلوث وكل ما يؤثر على الحوض المائي. واكدت مصادر محلية بالمنطقة ان المشروع بادرة طيبة من قبل المستثمر محمد علي سليم وإن الذي ينشر مثل هذه الادعاءات الكاذبة يملك 10 محطات بترولية في المحافظة ومحطات غاز وهو من يقوم بتمويل البلاطجة بالمدينة بغرض الإبتزاز وان الشخص من التجار الذين انشأوا محطاتهم دون تصاريح او قوانين وانما عشوائية وبسط كون لديه وساطة من قبل أطراف معنية بالدولة. وأضافت ان شركة النفط لاتنتمي لأي جهة سياسية على حسب ماقاله المدعي وتعمل بشفافية ووضوع لمصلحة المواطن والجميع وإنما أراد ان يحول دعوته على التاجر سليم الي قضية رأي عام وينسبها الى اطراف سياسية بغرض الفتنة.