span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص طالبت أحزاب اللقاء المشترك من رئيس الجمهورية إيقاف ما وصفته عبث اللجنة العليا للإنتخابات وإلغاء هذا الكيان الملتبس ،الذي لم يكن منذ نشأته الا جزءً من المشكلة لا جزء من الحل. كما طالب في رسالة رفتها إلى الرئيس حصلت span style=\"color: #ff0000\"(حياة عدن) على نسخه منها الكف عن إرسال المزيد من الرسائل السلبية التي لا تثمر الا مزيدا من التأزيم لأوضاع سياسية واقتصادية وأمنية على شفير الهاوية. وقالت الأحزاب بالرسالة : بعد ان عزت معها الحلول والمعالجات ،وضاقت الخيارات المتاحة،وبات الحوار الوطني الشامل الذي لا يستثني احد،والذي يجرى الاعداد والتهيئة له اليوم،هو خيار الفرصة الاخيرة الذي يجب دعمه وانجاحه بدلا من وضع الالغام في طريقه. span style=\"color: #ff0000\"(حياة عدن)span style=\"color: #800000\" تنشر نص رسالة احزاب اللقاء المشترك للاخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح :
span style=\"color: #333399\"الاخ /علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام المكرم span style=\"color: #333399\"الاخوة /قيادة المؤتمر الشعبي العام الأكرم span style=\"color: #333399\"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فؤجئنا بالخبر المنشور في وسائل الاعلام العامة واعلام حزب المؤتمر الشعبي العام عن اجتماع لمسمى اللجنة العليا للانتخابات يوم الاثنين 28 شعبان 1431ه الموافق 10 أغسطس 2010م ،أقرت فيه ماسمي بالبرنامج الزمني التنفيذي لمرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين 2010م الخ. الامر الذي اوجب مخاطبتكم كشريك في لجنة التهيئة والاعداد المشتركة للحوار الوطني باعتبار ان الايعاز لمسمى هذه اللجنة بالعودة لممارسة الدور المناط بها والمرسوم لها في تسميم اجواء الحوار وتفخيخ العلاقات بين القوى السياسية المنظوية في التهيئة والاعداد للحوار الوطني في هذا التوقيت الحساس،لا يخدم مسيرة الحوار التي بدأت التهيئة لها بتوقيع محضر السادس من شعبان 1431ه كما انه يحبط مبكرا الجهود الوطنية التي تبذلها اللجنة المشتركة للتهيئة والاعداد للحوار الوطني لاقناع الاحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية المتشككة في جدية هذا الحوار بل والمراهنة على تعثره وفشله. إننا نتمنى عليكم إيقاف هذا العبث، وإلغاء هذا الكيان الملتبس ،الذي لم يكن منذ نشأته الا جزء من المشكلة لا جزء من الحل ،والكف عن ارسال المزيد من الرسائل السلبية التي لا تثمر الا مزيدا من التأزيم لأوضاع سياسية واقتصادية وأمنية على شفير الهاوية ،بعد ان عزت معها الحلول والمعالجات ،وضاقت الخيارات المتاحة،وبات الحوار الوطني الشامل الذي لا يستثني احد،والذي يجرى الاعداد والتهيئة له اليوم،هو خيار الفرصة الاخيرة الذي يجب دعمه وانجاحه بدلا من وضع الالغام في طريقه. ولنا امل في أن العقلانية التي أفضت الى محضر السادس من شعبان كفيلة باحباط مرامي المتربصين بالوطن،وان روح المسؤلية التي يجب ان نتحلى بها جميعا قادرة على السير بهذا الحوار الى مافيه صالح الوطن وابنائه. وفق الله الجميع الى مايحبه ويرضاه وتقبل طاعتكم ،وصوما مقبولا وذنبا مغفورا انشاء الله.
span style=\"color: #333399\"عن احزاب اللقاء المشترك وشركائهم span style=\"color: #333399\"د.محمد عبد الملك المتوكل span style=\"color: #333399\"رئيس المجلس الاعلى لاحزاب اللقاء المشترك