وجهت أحزاب اللقاء المشترك رسالة لرئيس الجمهورية بخصوص إجتماع اللجنة العليا للانتخابات ، وإقرارها مشروع البرنامج الزمني التنفيذي لمرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين 2010 م ، حيث اعتبرت اجتماع اللجنة تسميم لاجواء الحوار وتفخيخ العلاقات بين القوى السياسية المنظوية في التهيئة والإعداد للحوار الوطني. وقالت في رسالتها ان هذا الاجتماع لا يخدم مسيرة الحوار التي بدأت التهيئة لها بتوقيع محضر السادس من شعبان 1431ه كما انه يحبط مبكرا الجهود الوطنية التي تبذلها اللجنة المشتركة للتهيئة والاعداد للحوار الوطني لإقناع الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية المتشككة في جدية هذا الحوار بل والمراهنة على تعثره وفشله، مطالبة من الرئيس ايقاف ما أسمته "العبث"والغاء ""هذا الكيان الملتبس" ،الذي لم يكن منذ نشأته الا جزء من المشكلة لا جزء من الحل . كما طالبت بالكف عن ارسال المزيد من الرسائل السلبية التي لا تثمر الا مزيدا من التأزيم لأوضاع سياسية واقتصادية وأمنية على شفير الهاوية ،بعد ان عزت معها الحلول والمعالجات ،وضاقت الخيارات المتاحة،وبات الحوار الوطني الشامل الذي لا يستثني احد،والذي يجرى الاعداد والتهيئة له اليوم،هو خيار الفرصة الاخيرة الذي يجب دعمه وانجاحه بدلا من وضع الالغام في طريقه. وأملت في رسالتها في أن العقلانية التي أفضت الى محضر السادس من شعبان كفيلة باحباط مرامي المتربصين بالوطن،وان روح المسؤولية التي يجب ان نتحلى بها جميعا قادرة على السير بهذا الحوار الى مافيه صالح الوطن وأبنائه.