span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن اتهم القيادي في الحراك الجنوبي علي هيثم الغريب الشيخ عبدالمجيد الزنداني بالانتماء الى القاعدة ورعايتها والتواصل مع اعضاءها . وقال الغريب في حوار نشره موقع وكالة انباء عدن الالكتروني "الزنداني هو راعيها الأول في اليمن, يتواصل مع أعضاءها, وقد هدأ الوضع في صنعاء ومأرب, ونفذت بعض مطالبهم". أكد القيادي البارز في الحراك الجنوبي "علي هيثم الغريب" انه لن تستطيع أي قوة أن ترضيهم بما دون الاستقلال, ثم إن طلب الاستقلال لم يكن خاصاً بعنصر دون آخر, ولا بشريحة اجتماعية دون أخرى, بل كل الجنوبيين في أمره سواء" على حد قوله. وأشار الغريب إلى أن "انقسام الحراك بين المكونات كان عبارة عن طيش ظهر في الفترة التي ظهر فيها خوف بعض الحزبيين على مستقبلهم الحزبي والشخصي, ولكن هذا الطيش بدأ يفقد مغزاه في الظروف الراهنة". وقال الغريب "الحزبيين الجنوبيين وعلى رأسهم الاشتراكيين لم يفرطوا بقضية الشعب الجنوبي قيد أنملة, ولم يستطع نظام ما وصفه بالاحتلال شرائهم حتى وهم في سجونه ولكنه أسف أن البعض منهم "في قيادة مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب قد تحولوا خلال مدة قصيرة جداً إلى جهاز لم يعد يسمح بإعادة اختيار أو انتخاب أو تجديد أو تطعيم القيادة" مشيراً إلى أن البعض منهم "يسعى لعقد مؤتمر يمنحه شرعية جديدة فقط". وعن علاقة الحراك بالمعارضة اليمنية قال الغريب أن الحراك الجنوبي عرض على المشترك اليمني "أن يعارضوا نظامهم باتجاهين, الأول يكون بضرورة إخراج الجيش اليمني من الجنوب, ويستهدف العودة إلى ما قبل إعلان الوحدة عام 90, ثم يكون في المرحلة الثانية إصلاح نظامهم وبناء دولة على الأقل في صنعاء". واعتبر الغريب أن "الواقع الجنوبي بعد عام 1978م قد فرض صراعاً بين مجموعة الحكم, ومن هم ليسوا على حق من المختلفين معهم وعنهم" مشيراً إلى أن "الإيديولوجيات قتلت المشروع الحلم الذي طرح إبان الكفاح المسلح ضد بريطانيا". وقال أنه "بعد عام الاحتلال-1994م- أصبح كل جنوبي سواء كان مع المنتصرين أو المهزومين, يقف صامتاً يراجع ماضيه ويرسم حاضره". مؤكداً أن "المشروع الحضاري لبناء الدولة في الجنوب، الذي راود أحلام مناضلي حرب التحرير في ستينيات القرن الماضي، مازال بأهدافه الكبرى مطمح كثير من النخب الوطنية الجنوبية". وحول عدم وجود القبول الدولي لإقامة دولة مستقلة في الجنوب أكد الغريب: " القبول موجود, فقط العالم يبحث عن حل اقتصادي وسياسي لليمن (الشمال حاليا) حتى لا تتصومل". وطالب الغريب الجنوبيين في الخارج "تقديم طلب قانوني إلى مجلس الأمن الدولي على قراراته السابقة (924,931 لسنة 1994م) بشأن إحالة قضيتنا إلى محكمة العدل الدولية للفصل أو للإفتاء أو للاستشارة وفق دعوتنا القانونية المنطلقة من المواثيق الدولية, وتوجه دعوة أخرى نطالب من خلالها الإدعاء في المحكمة الجنائية الدولية بإلقاء القبض على المتهمين بارتكاب جرائم حرب ضد أبناء الجنوب العزل" على حد قوله.