span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن اعلن السفير اليمني في هولندا ان على الولاياتالمتحدة ان تقدم اعتذارا لليمن بعد توقيف يمنيين في مطار امستردام بشبهة ضلوعهما في انشطة ارهابية. وافرجت النيابة العامة الهولندية الاربعاء الماضي عن اليمنيين اللذين اوقفا الاثنين، بسبب غياب الادلة ضدهما. وغادر احمد محمد ناصر الصوفي وهشام المريسي هولندا صباح الخميس الى اليمن عبر اسطنبول. وقال السفير اليمني نجيب احمد عبيد لفرانس برس ان اعتقالهما "اساء الى اليمن"، و"ينبغي ان تتسلم حكومتنا رسالة من الحكومة الاميركية تقول فيها: نحن آسفون لما حصل. اعتذار". وقال "لقد اساء هذا لاقتصادنا. اذا اراد سياح الذهاب الى اليمن سيقولون: هذا بلد ارهابي، لا يمكننا ان نذهب الى هناك". واضاف السفير اليمني ان على الولاياتالمتحدة ان تجري تحقيقا مع الموظفين الذين ارتكبوا هذا الخطأ، كما ينبغي ان يحصل الرجلان على تعويض بسبب الضرر الذي لحق بسمعتهما، من دون ان يذكر ما اذا تم تقديم اي دعوى امام القضاء بهذا الشأن. وقال السفير ان الرجلين "لا يزالان مصدومين، انهما لا يفهمان ما جرى". واوضح ان الصوفي يعمل في متجر في الاباما والمريسي استاذ عائد الى اليمن بعدما تلقى العلاج طوال عام في الولاياتالمتحدة بعد تعرضه لحادث. واعلنت النيابة الهولندية الاربعاء في بيان انه "لم يتم العثور على اي مؤشر الى احتمال ضلوع الرجلين في اي عمل اجرامي"، كما "لم يثبت وجود اي مادة متفجرة خلال الفحوص الدقيقة التي اجريت في الولاياتالمتحدة" للحقائب التي كان يحملها احد الرجلين والتي بقيت في الولاياتالمتحدة. وكانت النيابة الهولندية اعلنت الثلاثاء ان الرجلين اللذين وصلا صباح الاثنين الى امستردام آتيين من شيكاغو في طريقهما الى صنعاء، اوقفا للاشتباه بضلوعهما في "مؤامرة ارهابية" "بناء على معلومات" قدمتها الولاياتالمتحدة. السلطات الامنية الهولندية أطقلت سراح المواطنين اليمنيين بعد أن كانا قد اعتقلا في مطار سخيبهول في امستردام بعد أن أجريت التحقيقات حول الموضوع والتأكد بأنهما ليسا من العناصر الإرهابي وليست لهم صلة أو علاة بإي عمل أرهابي بحسب المتحدث باسم النيابة العامة الهولندية. وكان مسئولون في أجهزة الأمن الأمريكية قد اكدا منذ يوم امس الأول أن المواطنين اليمنيين الذين اعتقلا في مطار سخيبهول بأمستردام أول أمس ليس لهما علاقة بمؤامرة إرهابية على الأرجح. ولا يعتقد الخبراء الأمريكان أن المعتقلين اللذين يعيشان في أمريكا، كانا يختبران أجهزة الأمن في المطارات مثلما تكهن بعض الذين تحدثوا لاجهزة الاعلام من خبراء الارهاب. وقالت مصادر في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية انه ليس هنالك دليل على أن الرجلين يعرفان بعضهما البعض أصلا. وعبر جهاز التحقيقات الفيدرالي الأمريكي عن اعتقاده بان اليمنيين لم يتمكنا من اللحاق بطائرتهما المتوجهة من شيكاغو إلي واشنطن وهذا ما يفسر وجود أمتعة احدهم في الطائرة المتوجهة إلى واشنطن. وكان اليمنيان احمد الصوفي وحازم المريسي قد أثارا الشكوك لوجود بعض أجهزة الهاتف النقال ومواد أخرى ملفته في أمتعتهم وكان الاثنان في طريقهما لبلدهما اليمن.