span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن انفجرت ساعة حائط في منزل مدير مدرسه ثانويه بمديرية جبن محافظة الضالع أرسلت اليه من قبل شخص مجهول ما أدى الى وفاة ابنته البالغه من العمر 10 سنوات واسمها هبه ،وإصابة شقيقها الأصغر البالغ من العمر 5 سنوات. وأوضحت الاجهزه الامنيه في تبن بأن مدير المدرسه قال بأنه لا يعرف الشخص الذي ارسل اليه الساعه وإنما تلقى اتصال منه كاشفا عن الرقم الذي تلقى منه الاتصال. قائلة بان المدير اتهم 5 أشخاص بالوقوف وراء العمليه التي اودت بحياة طفلته ، تم ضبط احدهم واسمه ع-م-ع يبلغ من العمر 30 عاما. مشيرة إلى أنه تم إحالت المشتبه به لإجراءات التحقيق فيما لايزال البحث جار عن بقية المشتبه بهم الاربعة. وأكدت مصادر مقربة ل "الصحوة نت" أن "طرد" مفخخ وصل عبر الفرزة ( سيارات الأجرة ) من مدينة رداع إلى مدير مدرسة عامر بن عبد الوهاب "قايد محمد عبد الله العمري" وهو عبارة عن مظروف يحوي ساعة جداريه تعمل بالتيار الكهربائي ، إضافة إلى بعض اللعب والهدايا للأطفال. وأثناء استلام المظروف قام والد الطفلين بفتحه بصورة طبيعية دون أن يجد أي مكروه ،خصوصا وقد أعطى الهدايا والأقلام لأطفاله ووضع الساعة فوق التلفاز ريثما يتمكن من تشغيلها حالما يصل التيار الكهربائي الذي كان مقطوعا حينها. وأشار المصدر إلى أن الفاجعة الكبرى والمفاجأة كانت حين عاد التيار الكهربائي إلى المنزل وقامت الطفلة "آية" بإيصال التيار إلى الساعة التي انفجرت في الحال ملحقة إصابات بالغة في الطفلة التي توفت في الحال ، فيما أصيب شقيقها ( أديب ) وخلفت أضرار مختلفة في المنزل . وقد جرى نقل الطفل إلى المستشفى لتلقي العلاج ، فيما أودعت جثة شقيقته ثلاجة الموتى حتى تتضح ملابسات الحادثة. وقد أصابت الحادثة والد الطفلين وأسرتهما بذهول وفزع شديدين خاصة وقد جاءت بصورة مفاجئة وغير متوقعة على الإطلاق. وفي الأثناء قامت الأجهزة الأمنية بالمديرية بالنزول إلى المنزل ومعاينة موقع الانفجار للتحقيق في الحادثة. وقد أثارت الحادثة استياء بالغ في أساط المواطنين بالمديرية الذين سارعوا إلى استهجانها وإدانتها باعتبارها جريمة إرهابية نكراء لا يقبل بها دين أو عرف . ومن المقرر أن تشهد مدينة جبن يوم غد الاثنين مظاهرة احتجاجية للتنديد بالحادثة والمطالبة بإلقاء القبض على المتهمين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل وفقا للقانون . جدير بالذكر أن والد الطفلين كان قد تلقى اتصال هاتفي من شخص مجهول أوهمه خلالها بكونه أحد أصدقائه وابلغه بإرساله هدية لقاء صداقتهما بمناسبة العيد.