span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص قال القيادي البارز في الحراك الجنوبي الدكتور"ناصر الخبجي" أن هناك مؤامرة كبيرة وخطيرة تستهدف الحراك السلمي الجنوبي وتقف خلفه قيادات سياسية وعسكرية وأحزاب وصحفيين وكتاب في السلطة والمعارضة ، مشيرا إلى أن الهجمات التي تشنها السلطات على أبناء درفان ومدينة الحبيلين على وجه الخصوص هدفها إقلاق الأمن والاستقرار وكسر إرادت أبناء المنطقة من أجل تمرير الانتخابات البرلمانية القادمة وتجديد شرعية النظام في الجنوب. وأضاف في كلمته التي ألقاءها اليوم في المسيرة الاحتجاجية التي نظمها أنصار الحراك في ردفان بمناسبة "يوم المعتقل الجنوبي" أن المؤامرة التي تستهدف أبناء ردفان تتجلى في العدوان والحصار العسكري وقطع الطرق المؤدية إليها ومنع دخول المواد التموينية والغذائية والدوائية وقطع شبكة الهاتف النقال والأرضي وخدمات الكهرباء والمياه ووقف التعليم في عدد من المدارس كعقاب جماعي منذ اسابيع بحسب وصفه ، إلى جانب تواصل العمليات العسكرية واستخدام الاسلحة الثقيلة بقصف المدن والقرى وقتل الأطفال والنساء مع استمرار التعزيزات العسكرية إلى ردفان دون أيه تحرك من قبل المنظمات الحقوقية والإنسانية. وأتهم الخبجي السلطات بالتعميم الإعلامي المحلي والدولي حول ما يجري في المنطقة وكذا تجاهل مراسلي القنوات الفضائية والصحافة والوكالات الإخبارية سير الإحداث العسكرية وخطورة تصاعدها في ردفان والجنوب عامة ، وكذا الموقف السلبي للقوى السياسية والاجتماعية والشعبية وافتعال الأزمات والتباينات داخل الحراك وتضخيمها إعلاميا وتكريسها على القواعد. وحيا القيادي البارز أبناء مدينة عدن وحضرموت وشبوة وأبين والضالع ويافع والصبيحة والحوطة الذين خرجوا الى الشوارع لكي يعبروا عن تضامنهم مع أبناء ردفان ، مؤكدا بأن النضال السلمي في المدينة سواصل طريقه حتى التحرر والاستقلال، على حد تعبيره. وقال : أن النضال السلمي سوف يستمر ويتصاعد خلال الأيام القادمة من خلال تعزيز روح التضامن الجنوبي والتعامل مع الأحداث والمستجدات بحكمه وعقل ونجدد تضامنا مع أسر الشهداء والمعتقلين ومع وصحيفة الأيام وناشريها ، مشيرا إلى ان استمرار النضال السلمي لا يعني القبول بالقتل والعقوبات الجماعية لكل المواطنين كما هو مفروض على ردفان من حصار عسكري ومنع المواد التموينية والغذائية والدوائية وقطع شبكة الهاتف وتعتيم إعلامي وصمت عربي ودولي ومع ذلك نؤكد على النضال السلمي واستمرار فعالياته حيث ما نستطيع مع حق البحث عن خيارات أخرى ..ولا يعني ان النضال السلمي هو خيار نهائي وان لا يكون عصا غليظة لإسكات المقاومة الشعبية الحرة وعرقلة خياراتها الجريئة والشجاعة بحسب كلمته. ووجه الخبجي نداء إلى كل الشعوب المحبة للحرية والسلام وإلى القادة والملوك والأمراء والرؤساء العرب بالضغط على نظام صنعاء لوقف الحرب على الجنوب وردفان على وجه الخصوص وسحب القوات العسكرية من ارض الجنوب والعودة إلى طاولة المفاوضات بين الشمال والجنوب وتطبيق قرارات الشرعية الدولية 924/931 وعلى قاعدة التحرير والاستقلال. وكان أنصار الحراك في مدن ردفان قد خرجت اليوم لإحياء الفعالية الإسبوعية "يوم المعتقل الجنوبي" بمسيرة حاشدة رفع فيها المشاركون الأعلام الدولة الجنوبية السابقة والرايات الخضراء وصور نائب الرئيس اليمني السابق والمنفي في الخارج "علي سالم البيض" وصور قتلى سقطوا في فعاليات سابقة للحراك ، مرددين شعارات حماسية تتطالب بإنفصال الجنوب عن الشمال وعودة الدولة الجنوبية السابقة قبل عام 1990م. مراسل span style=\"color: #ff0000\"(حياة عدن) أشار إلى أن الخط الرابط بين صنعاء ومدينة عدن تم قطعه وإغلاقه بالأحجار والإطارات المشتعلة لعدة ساعات وذلك تعبيرا عن الإدانه الشديدة لما يجري في المدينة حصار عسكري وأمني منذ منتصف شهر ديسمبر. وطالب المشاركون في المسيرة رفع الحصار القائم على مدن ردفان ، والتدخل السريع للمجتمع الدولي لوقف ما أسماه بالحرب على الجنوب. كما طالب المشاركون من المجتمع الدولي أعطاء الحقوق الشرعية والدولية لأبناء الجنوب في تحديد مصيرة مثل ما حصل في جنوب السودان.