span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن تشهد محافظات الجمهورية اليمنية يوم الخميس القادم أكبر الفعاليات الاحتجاجية التي تنظمها المعارضة مماثلة بأحزاب اللقاء المشترك للمطالبة تغيير النظام الحاكم وإسقاط النظام الذي يترأسه الرئيس "علي عبدالله صالح" وإلغاء الانتخابات البرلمانية المرتقبة في شهر أبريل القادم والتي أعلنت فيها المعارضة مقاطعتها بعد التعديلات الدستورية الأخيرة. الفعاليات الاحتجاجية التي أطلق عليها أسم "يوم الغضب" أو "الخروج الكبير" رغم دعوة حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم باليمن لوقف المظاهرات حفاظاً على السلم الاجتماعي في البلاد إلا أن الترتيبات جارية لأحياء الفعاليات من خلال توزيع منشورات تدعو الى التظاهر. وأتهمت مصادر في الحزب الحاكم قيام أحزاب اللقاء المشترك بالتحريض على اعمال عنف مشابهة لما حدث في مصر. تأتي هذه المسيرات الاحتجاجية في ختام المرحلة الأولى من برنامج الاحتجاجات التي أقرها المشترك وشركاؤه والتي انطلقت في 15 يناير الحالي بحسب ما نقله الناطق الرسمي للأحزاب المعارضة اليمنية. حيث أشار الدكتور " محمد صالح القباطي" وفقا لما أورده موقع "الصحوة نت" إلى أن المشترك بصدد إقرار المرحلة الثانية من الاحتجاجات والتي ستكون أكثر تصعيدا لتشمل المسيرات والمظاهرات لإثناء السلطة وحزبها عن إجراءاتها الانقلابية على الثورة اليمنية والوحدة والديمقراطية. يأتي هذا في حين تشهد اليمن اليوم 18 مهرجانا حاشدة للقاء المشترك من أجل إسقاط تعديلات المؤتمر ورفضا لمصادرته للانتخابات بمحافظات شبوة والحديدة والمهرة. وكان اللقاء المشترك دعا إلى تعزيز التلاحم الشعبي والتعاضد الوطني ومواصلة مسيرة الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة والحرص على طابعها السلمي الحضاري حتى تحقيق كامل أهدافها المشروعة. وأشاد المجلس الأعلى في بيان صادر عن دورته الإعتيادية السبت الماضي عالياً بدور مناضلي المشترك وشركاؤه وأنصاره وجماهير الشعب التي تدفقت إلى الفعاليات الاحتجاجية ومهرجاناته المختلفة بصورة سلمية وحضارية بمئات الآلاف من المواطنين المطالبين بالتغيير وانتزاع الحقوق المشروعة للشعب بحياة حرة وكريمة وآمنة وبحشود جماهيرية طوعية هائلة بأمانة العاصمة صنعاء وعدد من محافظات الجمهورية في المهرة وشبوة والحديدة والجوف ومأرب وحجة متزامنة مع الفعاليات الاحتجاجية الحاشدة للحراك السلمي بمحافظة الضالع ولحج وأبين وشبوة. من جانبه قال رئيس اللجنة الإعلامية في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني محمد الصبري إن الفعالية المقبلة ستكون أكبر من سابقاتها، مؤكداً أن المعارضة في مرحلة الخروج إلى الشارع لتتبنى مطالب الشعب وأن “الخروج الكبير” ليس هدفه تأييد موقف المشترك بدرجة رئيسة بمقدار ما هو تبني المعارضة لمطالب الشعب، كما أشار إلى أن خروج المعارضة إلى الشارع سيكون منظماً ومسؤولاً ولا يترتب عليه أي شيء، حيث أشاد بتعامل الداخلية وأفراد الأمن مع تظاهرة الخميس الماضي، التي قال إنها خلت من أي مخاطر أو حوادث . وكان الرئيس صالح قد دعا المعارضة السبت الماضي الى استئناف الحوار عبر لجنة رباعية من المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأحزاب المعارضة، غير ان الأخيرة لم تصغ الى دعوات علي صالح. وقال القباطي «إن الاحتجاجات التي ستشهدها اليمن تأتي ضمن المرحلة الأولى من برنامج الاحتجاجات التي أقرها المشترك وشركاؤه». وأضاف ان «المشترك بصدد إقرار المرحلة الثانية من الاحتجاجات والتي ستكون أكثر تصعيدا لإثناء السلطة وحزبها عن إجراءاتها الانقلابية على الثورة اليمنية والوحدة والديموقراطية». وفي هذا السياق، بدأ عددا من المواطنين اقتناء أسلحة خفيفة (مسدسات وكلاشنيكوف) لحماية أنفسهم تحسبا لفوضى قد تخلقها تظاهرات المعارضة على غرار ما يحدث في مصر. وقال شهود عيان بحسب ما نشرته وسائل الأعلام اليمنية ان أسواق تجارة السلاح عادة إلى الرواج وتشهد إقبالا متزايدا وذلك تخوفا من إي أعمال فوضى أو عنف تتطالب الممتلكات الخاصة قبل العامة. وبحسب المصادر الإعلامية فأنه «تمت إعادة فتح سوق للسلاح الخفيف، وهناك إقبال متزايد على شراء المسدسات والرشاشات، ما أدى إلى ارتفاع أسعارها».