span style=\"color: rgb(255, 0, 0); \"حياة عدن/متابعات استغرب رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر من تصريحات الرئيس اليمني بخصوص دولة قطر. وقال ل"قناة الجزيرة" ان اتهام النظام اليمني لقطر توصيف غير محلة فقطر لم تقدم مبادرة وانما قدمتها دول مجلس التعاون الخليجي وقطر احد هذه الدول وجاء ذالك بناء على طلب النظام اليمني ، مشيرا إلى ان تصريحه لوسائل الاعلام في نيويورك جاء على خلفية تلقية سؤال عن ماهية المبادرة فذكر ما تضمنته المبادرة الخليجية. وأضاف "بن جبر" ان قطر تسعى جاهدة ومعها كل دول مجلس التعاون الخليجي الى سرعة حل الازمة اليمنية كحب لليمن وشعب اليمن ومقدرين موقف الرئيس اليمني وكذالك الوضع اليمني الذي يحتاج الى تحري الدقة في الكلام حتى لا تخرج كلمة تخلق اثارة ومشكلة تزيد الوضع سوءا ، مؤكدا على ان قطر لا تتدخل في شئون اليمن ولا يعرف ماهي الاشياء التي تدخلت فيها قطر وماذا يقصد الرئيس صالح ما هو التدخل. وقال رئيس الوزراء القطري ان بلادة لا تريد ان تدخل في سجال جانبي غير مجدي وانما الغرض الان هو البحث عن حلول. واكد الوزير القطري ان موقف الاطراف اليمنية من المبادرة سيتم مناقشتها غدا في اجتماع الرياض لكل دول مجلس التعاون الخليجي لدراسة هذه الردود من الاطراف اليمنية ومؤكدا بانه لو اراد النظام اليمني مبادرة دول الخليج فيها دولة قطر فلا مانع لدى قطر من عدم المشاركة لان قطر الاهم عندها هو ايجاد حلول لللمشكلة اليمنية سواء بوجود قطر او عدم وجودها ولان قطر دائما تقف الى جانب اليمن ويعرفها نظام اليمن وشعبه . وكان الرئيس علي عبدالله صالح قد هاجم بشدة دولة قطر وقناة الجزيرة يوم امس في الكلمة التي القاها امام مناصريه، واشار الى ان اليمن يستمد قوته من الشعب وليس من قطر او غيرها . بدوره قال وزير الخارجية اليمني الدكتور ابوبكر القربي اليوم السبت أن تصريحات رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري كانت مفاجئه لليمن , قائلا انها "أعطت انطباعا بأن الأمر قد حسم وان الأطراف المعنية هي الحكومة اليمنية ودول مجلس التعاون وليس الحكومة اليمنية والمعارضة " . وأكد القربي خلال لقائه اليوم السبت رؤساء البعثات الدبلوماسية والسفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى اليمن , أن " الخلاف الحاصل بين السلطة والمعارضة، ليس على انتقال السلطة ولكن على آلية الانتقال التي تضمن الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وبحيث لا تؤدي إلى الفوضى وتشطير البلاد ". وعبر عن تقدير الحكومة اليمنية لكافة الجهود التي بذلت للتوفيق بين الأطراف السياسية مجدد الترحيب بأي وساطات تهدف الى " تقريب وجهات النظر طالما وهي في إطار الدستور", مشددا على أن " القيادة السياسية والحكومة اليمنية لم ولن تغلق باب الحوار وترحب بكل الجهود لحل الأزمة السياسية وضمان انتقال سلس وآمن للسلطة وفقاً للدستور وبما يضمن الحفاظ على وحدة وامن واستقرار اليمن.. مؤكدا أن حالة الفوضى وعدم الاستقرار التي لا سمح الله قد تصل إليها الأمور لن تؤثر على اليمن فقط بل على المنطقة والعالم ". وقال وزير الخارجية "ما جاء في خطاب فخامة الرئيس يوم أمس لم يكن رفضاً للوساطة الخليجية بل لما جاء في تصريح الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري". وكان رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية "حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني" قد قال ان دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية "تأمل في ابرام اتفاق مع الرئيس اليمني كي يتنحى". وردا على سؤال صحفى على هامش مؤتمر الاعمال والاستثمار فى قطر المنعقد بنيويورك حاليا عما اذا كانت دول مجلس التعاون الخليجي قد توصلت لمثل هذا الاتفاق لتنحي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، قال "نأمل في أن نتمكن من ابرام اتفاق" .