span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص قال ناصر الطويل أمين عام المجلس الأعلى للحراك الجنوبي بعدن أن المبادرة الشبابية لحماية عدن تكتسب أهميتها من كونها تأتي في ظروف حرجة تمر بها البلاد تمخض عنها نوع من الانفلات الأمني في عدد من المحافظات. وأضاف: المبادرة جهد جبار قام به عدد من الشباب جعلت كل مكونات وشرائح المجتمع المختلفة شركاء فيها ، مشيرا إلى أنها بإمكانها أن تحقق أهدافها إذا ما تضافرت الجهود وتوفرت الإمكانات اللازمة لها. وتابع: تحتاج المبادرة إلى تكاتف وتعاون الجميع بما فيها الجهات الأمنية والعسكرية وكافة المنظمات المدنية لخلق التوازن في المجتمع وحماية الممتلكات العامة والخاصة من أي أطراف تحاول العبث بأمن واستقرار مدينة عدن. من جانبها أشادت قيادات اللقاء المشترك في لقاءها عصر بمقر الحزب الاشتراكي مع فريق المبادرة الشعبية لحماية عدن بالجهود التي بذلها الشباب في إعداد المبادرة كما أقرت بأن تكون المبادرة ضمن برنامج عملها خلال المرحلة القادمة. وفي اللقاء قال سكرتير أول منظمة الحزب بعدن علي منصر أن المبادرة تستحق التقدير والثناء وهي مبادرة طموحة تحاول الجمع بين أطراف العملية السياسية وتضع مصلحة الجميع فوق كل اعتبار ، مضيفا " ستكون المبادرة محل تقدير وإعجاب واستجابة من قبل الجميع وإذا وجدت أية ملاحظات ينبغي تقديمها بسرعة لاستيعابها. وقال: ينبغي تحديد شكل المساعدة المطلوبة على صعيد المديريات والمحافظة وإيجاد جدول زمني لهذا النشاط وفي المقام الأول التواصل مع اللجان الشعبية وجمعيات المتقاعدين العسكريين. وأكد رئيس حزب الإصلاح بعدن أنصاف مايو على أهمية المبادرة باعتبارها أول جهد يسعى إلى توحيد وتجميع الناس وطاقاتهم ، شاكرا الشباب الذين اجتهدوا لإخراج هذه المبادرة. ودعا إلى اجتماع موسع لدعمها لتتحول إلى آلية تنفيذ في الميدان ، مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من العمل الموجود في الميدان ومن شباب الساحات واللجان الشعبية والمستشفيات الميدانية. بدوره قال فضل علي عبدالله الشخصية الوطنية ورئيس لجنة الحوار الوطني بعدن أن المبادرة الشبابية الشعبية لحماية عدن هي نتاج لجهود جبارة قام بها مجموعة من شباب الثورة حيث تلتقي وتتوحد فيها جميع الجهود من اجل الدفاع عن مدينة عدن باعتبارها نموذج للمجتمع المدني إذ ان سكانها لا يحملون السلاح وبالتالي من الطبيعي ان يقفون صفا واحد ضد كل من يحاول افتعالالفوضى وإقلاق السكينة العامة. وأضاف: الجميل في المبادرة إنها تهدف لتشكيل فريق موحد لحماية عدن لا سيما وان هناك قوى تحاول إثارة نوع من الفوضى وتعمل جاهدة لخلق العنف والانفلات الأمني في المحافظات. وأختتم حديثة بالقول: جاءت المبادرة في مرحلة مهمة ويجب على الجميع التعاطي معها بجدية ..مشيرا إلى أن هناك الكثير من الأزمات مثل أزمة النفط والديزل والكهرباء وربما غدا نشهد أزمة مياه ومواد غذائية لذلك نشد على أيدي الشباب وكافة القوى والتكتلات والمكونات باختلاف أطيافها سرعة تنفيذ آلية المبادرة الشبابية.