span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"حياة عدن/خاصspan style=\"font-size: medium;\" شن مسلحون من العناصر الجهادية بمحافظة ابين ليل امس الأربعاء وحتى الساعات الأولى من فجر اليوم الخميس هجوما عنيفا على اللواء 25 ميكا للسيطرة عليه . وقال شهود عيان span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"ل(حياة عدن) ان المسلحين استخدموا خلال هجومهم الاسلحة التي استولوا عليها يوم امس بعد اقتحامهم لملعب الوحدة واستخدامه كموقع عسكري لهم .. مشيرين الى ان الهجوم الذي شنه المسلحون على اللواء 25 يعد الاعنف منذ بدء المواجهات المسلحة في محافظة ابين قبل اكثر من شهر ، لافتا إلى أن هناك قتلى وجرحى سقطوا في الهجوم في صفوف الجانبين. في هذا الاطار وحذرت قيادات عسكرية من تبعات خطورة المعارك في محافظة أبين والتي يخوضها اللواء 25 ميكا مع المسلحين، معتبرة بأن ما يقوم به اللواء "25" ميكا اليوم ليست معركة يخوضها من أجل أبين وإنما بخوض معركة للدفاع عن سقوط محافظة عدن. واضافت تلك القيادات انه برغم من دخول المواجهات في مدينة زنجبار محافظة أبين يومها الخمس والثلاثين الا ان اللواء "25" ميكا مازال يتعرض لضغوطات ميدانية من الجماعات المسلحة في الأرض وبعض القيادات في النظام والمنطقة الجنوبية للانسحاب، إلا أنه يرفض ذلك . وأدان القادة العسكريون حالة الاستهتار التي تتعامل بها قيادة وزارة الدفاع وقادة الألوية المرابطة في محيط محافظة أبينوعدن بجميع تكويناتها وأسمائها، مؤكدين بأن سقوط اللواء "25" ميكا يعتبر تلقائياً من الناحية العسكرية سقوطاً لمحافظة عدن .. داعيين إلى سرعة تحرك الألوية القتالية من محيط محافظة أبين ولحج إلى منطقة المواجهات في مديرية زنجبار ودوفس بدلاً من أن يزج بتلك الألوية في مواجهة مع من يرفعون مطالب مشروعة بطرق سلمية كما هو حاصل في محافظة تعز، مضيفين بأن الجيش وجه لحماية الشعب وليس لكبت ووأد إرادته ومطالبه. وكانت عدد من وحدات الجيش المرابطة في وادي دوفس بمحافظة أبين قد بدات بالانسحاب نحو مدينة عدن وذلك في تصعيد خطير لأحداث قد تشهدها مدينة عدن. وقال مراسل span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"(حياة عدن) انه شوهدت عدد من المدرعات والآليات العسكرية في ساحل ابين ومنطقة العريش قادمة من محافظة ابين .. مشيرة الى ان تلك الوحدات اتخذت وضعيات دفاعية تحسبا لأي تسلل محتمل من قبل عناصر جهادية الى عدن. ويأتي هذا الانسحاب بعد أسابيع فقط من تراجع مماثل قامت به الوحدات العسكرية من وادي دوفس نحو مدينة عدن وبمسافة 2 كيلو متر وذلك بعد تكثيف العناصر المسلحة هجماتها على المواقع التي يتمركز فيها الجيش وتكبيده الخسائر الفادحة في العدة والعتاد. وكان مصدر عسكري قد أكد أن 30 عسكرياً من الجيش اليمني قتلوا أمس الأربعاء في المواجهات مع مقاتلي القاعدة بالقرب من مدينة زنجبارالجنوبية التي يسيطر عليها التنظيم، نقلا عن وكالة فرانس برس. وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن "30 عسكريا قتلوا في المعارك التى اندلعت بين وحدات الجيش ومسلحي "أنصار الشريعة" المنتمين الى تنظيم القاعدة"، فيما كانت حصيلة سابقة أشارت الى مقتل 16 عسكرياً بينهم عقيد. وأفاد المصدر أن عشرات المسلحين من القاعدة هاجموا ملعب الوحدة الواقع على مسافة 7 كيلومترات شرق زنجبار، جنوب شرق معسكر اللواء الميكانيكي 25، وقد تمكنوا، بحسب المصدر، من السيطرة على الملعب. وذكر المصدر أن "سلاح الجو تدخل للحد من سيطرة مسلحي القاعدة على الملعب"، مشيرا الى "مقتل ما يزيد عن 14 شخصا في صفوف المسلحين"، لكن لم يتسن تأكيد هذه الحصيلة من مصادر طبية. وأوضح المصدر العسكري أن سيطرة المسلحين على ملعب الوحدة تمثل خطرا على اللواء 25 ميكانيكي المحاصر منذ حوالي شهر، إذ أن المعلب "يحتوي على أسلحة ثقيلة" كما أنه يستخدم كمهبط للمروحيات لاستقدام التعزيزات والتموين. ودعا المصدر قبائل محافظة أبين التي عاصمتها زنجبار، الى الالتفاف حول الجيش في "محاربة الغزاة" الذين وصفهم بأنهم "سرطان"، كما حذّر من "مصير قاتم في محافظة أبين في حال سكوت أبناء العشائر عن ما يحدث".