/خاص قتل ما لايقل عن 15 مسلح من العناصر الجهادية في الغارات الجوية التي شنتها طائرات حربية ليلة الأثنين حتى ساعات الفجر الأولى من يوم الثلاثاء على عدد من المواقع الواقع بالقرب من مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين. وقالت مصادر ل(حياة عدن) أن طائرة حربية شنت غارات جوية على عدد من المواقع التي يحتمي فيها المسلحين الجهادين أو كما يطلق عليهم أنصار الشريعة الإسلامية ، مؤكدة أن الغارات أستهدفت عدد من الآليات العسكرية التي أستولت عليها تلك العناصر في المواجهات السابقة كانت متمركزة على مشارع مدينة زنجبار. وأضافت المصادر أن مواجهات عنيفة دارت بين قوات اللواء 25 ميكا وعناصر الشريعة الإسلامية في محيط المدينة ، مشرة إلى أن أربع جنود على الأقل أصيبوا بجروح متفرقة جراء هذه المواجهات وتم نقلهم إلى أحد المستشفيات في محافظة عدن. وأكدت المصادر مقتل أحد القيادات البارزة في المواجهات مع أفراد اللواء ويدعى "علي سعيد قرنوش" وهو أحد القيادات الميدانية في تنظيم القاعدة وهو من محافظة مأرب. مصادر طبية بمستشفى جعار أكد ل(حياة عدن) أن الطوارئ استقبل 6 مصابين من المواطنين من بينهم طفلين جراء تعرضهم للقصف الجوي ، كما أكد وصول 4 مصابين من صفوف الجماعات الجهادية. وذكر شهود عيان ان بعض منازل المدنيين تضررت جراء القصف الجوي. واشارت مصادر محلية الى ان اللواء 25 ميكانيكي لا يزال محاصرا في زنجبار رغم اعلان مسؤولين عسكريين ان عناصر اللواء تمكنوا من فك الحصار الذي يفرضه عليهم المسلحون منذ ان سيطروا على زنجبار في 29 ايار/مايو الماضي. ونقلت يونايتد برس انترناشونال عن مصدر عسكري أن "مواجهات وقعت مساء أمس الاثنين على مشارف وادي دوفس مدخل محافظة أبين بين قوات اللواء 119 مشاة واللواء 39 تكبد خلالها عناصر التنظيم خسائر بالعدة والعتاد. وأضاف ان رجال القبائل المسلحين ساندوا قوات الجيش في الهجوم على عناصر التنظيم وتمكنوا "من إحراز نصر في الجانب الشرقي من مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين التي كان اللواء 25 ميكا محاصرا فيها من قبل عناصر التنظيم "،الذين يسيطرون على المدينة منذ مايو/أيار الماضي. وتشهد مدينة زنجبار مواجهات عنيفة منذ مطلع يونيو/حزيران عقب سيطرة مسلحين من جماعة "أنصار الشريعة" على المدينة, وتخللت المعارك تحالفات بين الجيش اليمني النظامي ومسلحي القبائل قبل أن ينفض قطاع واسع من مسلحي القبائل عن التحالف متهمين أطرافاً باستغلالهم لصالح السلطة اليمنية.