/رويترز تمكن مقاتلي المعارضة في العاصمة الليبية من دخول مجمع الزعيم الليبي معمر القذافي في باب العزيزية يوم الثلاثاء وشوهدوا وهم يطلقون النار في الهواء احتفالا داخل المجمع. واضافوا ان القوات الموالية للقذافي حاولت في البداية الدفاع عن المجمع المترامي الأطراف لكن مقاومتها انتهت في وقت لاحق. وطل المجمع مقرا لسلطة للقذافي السياسية والقاعدة الرئيسية للموالين له الذين يسعون الى استمرار حكمه القائم منذ 42 عاما. وتصاعد عمود من الدخان الاسود في الجو فوق المجمع مع دخول عشرات من مقاتلي المعارضة المدججين بالسلاح وبعض المدنيين العزل المجمع بينما تعالت أصواتهم بالهتاف. ومزق أحد المقاتلين صورة كبيرة للقذافي بينما حاول اخرون اسقاط تمثال ليد تسحق طائرة مقاتلة. وكان معارضون ذكروا يوم الاثنين أن المجمع تحرسه دبابات وقناصة. وجاء في بث تلفزيوني مباشر أن أصوات هتافات وأبواق سيارات سمعت في المنطقة احتفالا على ما يبدو. وتدفق مقاتلو المعارضة على طرابلس في مطلع الاسبوع في زحف أخير ضمن حرب استمرت ستة أشهر للاطاحة بالقذافي. ولم يعرف مكان القذافي لكنه قال في الايام القليلة الماضية في التلفزيون الرسمي انه باق في طرابلس. من جهة أخرى قال متحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي يوم الثلاثاء ان الزعيم الليبي معمر القذافي موجود في طرابلس او بالقرب منها. وقال المتحدث جمعة القماطي لتلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية "لا نعتقد انه غادر البلاد. ونعتقد انه ما زال داخل ليبيا. ونعتقد انه اما في طرابلس أو بالقرب من طرابلس. "سيتم العثور عليه ان عاجلا أم اجلا سواء حيا ومقبوضا عليه وهذه افضل نتيجة نريدها او اذا قاوم فسيكون ميتا.