span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"حياة عدن / خاصspan style=\"font-size: medium;\" أدان المجلس الوطني لقوى الثورة اليمنية «المجزرة» التي ارتكبتها القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح أمس الجمعة في مدينة تعز والتي وصفها بأنها تُعد «تحدٍ سافر» للشرعية الدولية وقرار مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن والذي أكد على احترام حق الناس في التعبير السلمي. وكانت قوات نظام "صالح" قد قتلت الجمعة ما لا يقل عن 15 مواطن بينهم نساء وأطفال وإصابة قرابة 50 أخرين في القصف المدفعي والعنيف على الأحياء السكنية وساحة الحرية مدينة تعز. وقال المجلس الوطني في بيان صادر عنه اليوم السبت إن «بقايا النظام العائلي الفاسد وكتائبه الأمنية يرتكبون هذه المجازر في تحدٍ سافر للشرعية الدولية ولقرار مجلس الأمن رقم 2014 الصادر في 21 أكتوبر حول الأوضاع في بلادنا والذي أكد على حق الناس في التعبير السلمي بالمسيرات والاعتصامات». وأضاف «الأنكى والأمَر أن تتم هذه المجزرة الجديدة من سلسلة المجازر الجماعية التي بدأت في جمعة الكرامة في 18 مارس الماضي أمام مرأى ومسمع من المبعوث الدولي السيد جمال بن عمر المتواجد راهناً في اليمن لمتابعة إنفاذ قرار مجلس الآمن والمزمع تقديم تقرير حول إنفاذه في غضون الأيام القليلة القادمة». وطالب المجلس الوطني المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولية حماية المدنيين، «وألا يستمر في التعاطي مع حيل ومرواغات بقايا النظام في التهرب من إنفاذ بنود القرار باستحداث نقاط جزئية وجانبية لم تكن واردة سابقاً في صورة مماثلة لما فعله بمبادرة مجلس التعاون الخليجي والتي عدلها مرات عدة وأفرغها من محتواها ورفض أخيراً أن يوقعها». وقال إن إنفاذ قرار مجلس الأمن يبدأ بتنحي رأس النظام، «حيث أن بقية البنود تقوم وتستند على هذه الخطوة».، مؤكدا أن ما أسماها «بقايا النظام» لن تستجيب للشرعية الدولية ما لم يتم اتخاذ جملة من الإجراءات والتدابير العقابية بحق من «استباح دماء شعبه». وأدان المجلس «بأشد العبارات وأقساها مجزرة تعز التي يرتكبها النظام بحق الثوار الأبطال وحرائر اليمن الثائرات الماجدات في ساحات الحرية العامة واستهداف المواطنين الآمنين في دورهم ومنازلهم، واستهداف المرضى والجرحى في المستشفيات مركزاً بصورة أساسية على المنشآت الصحية التي تستقبل الجرحى من الثوار في مخالفات واضحة وصريحة للمعايير الأخلاقية والقيم الإسلامية والقوانين والاتفاقيات الدولية». وأشارت إلى قصف مصلى النساء في ساحة الحرية والتي راح ضحيته ثلاث نساء، مضيفاً ان تلك الحادثة ستلحق «العار بأولئك القتلة الذين يرتكبون هذه الجرائم الشنعاء بدم بارد متوهمين أنهم ناجون من العقاب العادل». وأكد البيان على حق الشعب اليمني الاستمرار بالتصعيد السلمي الثوري حتى إسقاط «بقايا هذا النظام الفاسد المدمر لإمكانيات ومقدرات الوطن», داعياً كل مكونات المجتمع وأطيافه إلى مزيد من الاصطفاف الوطني للتسريع بإنجاز أهداف الثورة لاختزال معاناة ملايين من أبناء الوطن والتقليل من كلفة التضحيات التي يدفعها شرفائه المتصدرون للفعل الثوري للذود والدفاع عن حرياتنا وعن حاضرنا ومستقبلنا بعد إن صادر «بقايا النظام» ماضينا. وحذر نظام صالح من مغبة التمادي بالاستمرار في ارتكاب مجازر دموية، مرتكناً إلى سلمية الثوار أو متكئاً على مبادرة مجلس التعاون الخليجي التي «تجاوزتها الظروف والمتغيرات اللاحقة». span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"الحراك الجنوبي يدين المجزرة من جانبه عبر المجلس الأعلى للحراك الجنوبي والمكونات الجنوبية الوطنية عن إدانتها لأعمال القتل الوحشية التي طالت أبناء محافظة تعز جراء القصف الوحشي لقوات الرئيس اليمني "علي عبدالله صالح" يوم أمس الجمعة . وقال بيان صادر عن مكونات الحراك الجنوبي المختلفة أن تلك الأعمال التي يمارسها الرئيس اليمني وقواته من أعمال وحشية وقتل للأبرياء لن تتمكن من وقف مساعي الشعب اليمني في نيل حريته وإسقاط نظام الرئيس اليمني صالح . وأكد البيان بقوله أن الحراك الجنوبي وكافة أبناء الجنوب بان دماء أهلنا في تعز هي دمائنا وبأننا سنسعى لأجل القصاص من القتلة الذين انتهكوا كل الحرمات واستباحوا كل شيء ولن يهدأ لنا بال إلا حينما نشاهد اليمن وهي محررة من عصابة علي عبدالله صالح وأعوانه ، معلناً تضامن الحركة الوطنية الجنوبية "الحراك الجنوبي" المطلق مع ضحايا أعمال القصف التي قامت بها قوات موالية للرئيس اليمني صالح ضد مشاركين في اعتصامات سلمية بتعز أمس . وقال البيان :" ان ما يحدث في تعز هي جرائم يندى لها الجبين ولن تسقط بالتقادم وسيتم تقديم كل المتسببين فيها إلى يد العدالة وسيقتص الشعب اليمني في الشمال والجنوب من هذا النظام الطاغية ، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح وصريح من نظام علي عبدالله صالح ، موضحا إن مواصلة هذا النظام قتله لأبناء شعبه أمر يمكن له أن يسقط البلد في أتون حرب أهلية . وقال:" هذا هو نظام علي عبدالله صالح هو ذات النظام الذي مارس أعمال القتل ضد المدنيين في كل مدن الجنوب على مدى السنوات الماضية هو ذات النظام الذي يمارس القتل في تعز وصنعاء وكل مدن الشمال وهذا هو النظام الذي واجه شعب الجنوب بالقتل حينما طالب بحريته وهو اليوم يواجه الشعب في تعز بنفس الة الحرب.