span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"حياة عدن / البيانspan style=\"font-size: medium;\" مالت كفة اسناد رئاسة حكومة التوافق الوطني في اليمن امس، الى رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة محمد باسندوه بعدما رفض الامين العام للحزب الاشتراكي المعارض ياسين نعمان المنصب، في حين برز تطور لافت تمثل بإصدار مذكرات توقيف المانية وتجميد أرصدة بحق عدد من المسؤولين اليمنيين في النظام، على وقع التظاهرات المناوئة والمؤيدة للرئيس علي عبدالله صالح. واجتمعت احزاب المعارضة اليمنية امس في العاصمة صنعاء لبحث اسم مرشحها لرئاسة حكومة التوافق الوطني بحسب المبادرة الخليجية لنقل السلطة والتي ستتم مناصفة حقائبها بين «اللقاء المشترك» وحزب «المؤتمر الشعبي العام» الحاكم. ومالت كفة المجتمعين نحو اسم رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة محمد باسندوه على المرشح الآخر الأمين العام للحزب الاشتراكي المعارض ياسين نعمان المنسحب لرئاسة الحكومة، بحسب ما أفادت مصادر مقربة من الاجتماع ل«البيان». span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"مذكرات اعتقال سياسيا أيضا، وفي تطور لافت، قالت مصادر في المعارضة ل«البيان» ان مذكرات توقيف وتجميد أرصدة صدرت بحق عدد من المسؤولين اليمنيين في الحكومة اليمنية يتلقون العلاج في العاصمة الألمانية برلين. وأضافت المصادر أن «منظمة الشفافية الدولية طلبت من الحكومة الألمانية إصدار مذكرة توقيف وتجميد أرصدة مالية لعدد من كبار المسؤولين في البنوك الألمانية، وهو ما وافقت عليه الحكومة الألمانية وأصدرت تلك المذكرة، وتم تسليمها للسفارة اليمنية في برلين». وأشارت تلك المصادر إلى أن المسؤولين الذين صدرت بحقهم المذكرة هم نائب رئيس الوزراء رشاد العليمي وتبلغ أرصدته في البنوك الألمانية 85 مليون يورو، إضافة لحساب آخر يبلغ 300 مليون دولار أميركي، والسكرتير الصحافي للرئيس اليمني عبده بورجي وتبلغ حساباته في البنوك الألمانية 800 مليون دولار باسمه واسم زوجته ألطاف الأكوع ونجله وائل»، على حد تعبيرها. كما تحدثت المعارضة عن صدور قرار بحق الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم ونائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية صادق أمين أبو راس ينص على عدم إعطائه تأشيرة العلاج في أراضيها لأسباب لم تعرف حتى الآن. وشملت المذكرات أيضا محافظ صنعاء نعمان دويد التي قالت المعارضة ان منظمة الشفافية الدولية «عثرت على رصيد باسم شقيقه محمد دويد يبلغ 240 مليون يورو»، على حد زعمها. span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"تظاهرات متضادة في هذه الاثناء، شهدت العاصمة صنعاء و17 مدينة اخرى تظاهرات عارمة لموالين للرئيس علي عبد الله صالح ومعارضين له. ورفع مؤيدو صالح صورا وأعلاما بالقرب من القصر الرئاسي في ميدان السبعين بصنعاء، كما تجمع انصاره في باقي المدن اليمنية في جمعة اطلق عليها «الإيفاء بالعهد»، مطالبين في لافتات تطبيق بنود المبادرة الخليجية من قبل احزاب المعارضة. وعقب صلاة الجمعة، وصف الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الحاكم ، سلطان البركاني توقيع المبادرة الخليجية ب«الإنجاز المهم لصالح وهو يودع الحياة السياسية»، مشككا بقدرة أحزاب المعارضة على تنفيذ بنود المبادرة الخليجية، لأنها «لا تمتلك شرعية لدى الشارع». ووصف توقيع صالح على المبادرة بأنه انطلق من «لا غالب ولا مغلوب». وسير المناهضون للرئيس اليمني تظاهرات مماثلة في جمعة اطلق عليها «ثورتنا مستمرة» طالبوا فيها بمحاكمة صالح وعدم منحة حصانة، مرددين هتافات تقول ان المبادرة الخليجية «لم تنص على ضمانات لمحاكمته على جرائمه». وعقب صلاة الجمعة، شيع مناهضو صالح جثامين خمسة من القتلى الذين سقطوا اول من امس على يد مسلحين قالوا انهم من أنصار الرئيس اليمني الذين فتحوا النار على تظاهرة من شارع الزبيري بقلب العاصمة.