حياة عدن / وادي حضرموت/سعيد شكابة لا يزال طلاب مدرسة الأخوة الأثرية والتاريخية للتعليم الأساسي بمديرية تريم بمحافظة حضرموت يشكون من مياه المجاري السائبه الراكدة والمتجمعة بجوار المدرسة والتي أصبحت عبارة عن بحيرات مائية شهيرة محيطة بالمدرسة من الاتجاهات المختلفة وهي المياه السائبه المتدفقة من مجاري مناطق السحيل والخليف والنويدرة بتريم منذ شهر مارس 2010م ومستمرة إلى اليوم دون أن يحرك أحد ساكناً . حيث إن هذه البحيرات تسببت في إغلاق طريق طلاب عدد من المناطق إلى المدرسة ومنعتهم من الذهاب إلى المدرسة كما تسببت في تلوث ملابسهم وحقائبهم المدرسية وصارت عائقاً لا إنسانياً ولا أخلاقياً ولا شرعياً ولا قانونياً لسير الدراسة ، إضافة إلى إنها صارت جحيماً قاتلاً وكابوساً مزعجاً للطلاب نتيجة لتضررهم من تلك الروائح الكريهة والنتنة المنبعثة من هذه البحيرات القذرة وتفوح إلى داخل أروقة المدرسة والقاعات الدراسية فيها ، كما صارت مرتعاً خصباً للعديد من الحشرات الضارة والخطيرة التي تهدد بانتشار العديد من الأمراض الفتاكة وتهدد يتلوث بيئي خطير جداً سوف يسبب كارثة كبيرة وعظيمة وخطيرة لا تحمد عقباها . وعلى الرغم من الشكاوي الكثيرة والمتعددة المرفوعة من قبل إدارة المدرسة وأولياء أمور طلاب المدرسة لقيادة السلطة المحلية بالمديرية والوادي والمحافظة والمجلس المحلي والجهات المعنية وذات العلاقة لحل هذه المعاناة الخطيرة ولكن السلطات المحلية لم تستجيب لها ولم تقوم حتى بمحاسبة المتسببين في ذلك كون هذه السلطات المحلية المختلفة والمجلس المحلي والجهات المعنية هي المتسبب الأول في هذه المعاناة وبعثرت مخصصات المشروع الخاص بمجاري هذه المناطق . وتعود الأسباب الحقيقة للمعاناة إلى قيام بعض ضعاف النفوس من مواطني المناطق المذكور في ترك مياه مجاري منازلهم سائبه وإغلاق البيارات والأحواض القديمة في موقف تحدي و لا إنساني يقوده أمام وخطيب أحد مساجد هذه المناطق ومعه أحد القيادات المستقبلية ولكنهم يقومون بهكذا أعمال لا إنسانية ولا أخلاقية ولا شرعية ولا قانونية لم يتضرر منها المسئولين بل تضرر منها طلاب المدرسة ، وهذا الفعل المشين للمتسببين في إيجاد مثل هذه الكارثة البيئية الخطيرة والكبيرة ممن يظنون أنفسهم قيادات ووعاظ فرض على أولياء أمور طلاب المدرسة أن يرددوا المثل القائل:-حاميها صار حراميها . وهددت إدارة المدرسة ومجلس الآباء في آخر خطاب لهما لقيادة السلطة المحلية بالمديرية ومكتب إدارة التربية بإغلاق المدرسة نهائياً وعدم فتحها عقب انتهاء الإجازة الصيفية حتى تحل مشكلة المياه الراكدة بجوار المدرسة والمحيطة بها من كل الجهات المختلفة ما لم فإنها تحمل المسئولية الكاملة لهذه القيادات المسئولة والجهات المعنية والمختصة في المديرية والوادي المفرغة لتحقيق مصالح ومأرب شخصية وحزبية ضيقة ودنيئة ومعهم كل المتسببين من أولئك المحرضين من خطباء المساجد والأئمة والقيادات المستقبلية المنتمية لأحد أكبر أحزاب اللقاء المشترك الحاقدة في تلك المناطق المتدفقة منها مياه المجاري السائبه التي شكلت بحيرات مائية كبيرة جداً بجوار المدرسة المنبعثة منها الروائح العفنة والنتنة والكريهة وصارت منجماً خطيرة لتجميع وتكاثر الحشرات الضارة المهددة بانتشار الأمراض الفتاكة الذي تهدد بكارثة بيئية خطيرة تهدد حياة طلاب المدرسة وتهدد مستقبلهم الغامض . ويعتبر الموقع هذه الشكوى بلاغا إنسانيا عاجلاً إلى دولة رئيس حكومة الوفاق الوطني ومحافظ محافظة حضرموت وكل الجهات المعنية , أمله في إنقاذ هؤلاء الطلاب وهذه المدرسة التاريخية والأثرية التي تعد منبراً تاريخياً ومعلماً بارزاً من معالم عاصمة الثقافة الإسلامية وقبلته الثقافية وحاضرته الإسلامية للعام 2010م وتوقيف وقوع كارثة عظيمة وخطيرة لا تحمد عقباها باتت وشيكة على الوقوع . لا يزال طلاب مدرسة الأخوة الأثرية والتاريخية للتعليم الأساسي بمديرية تريم بمحافظة حضرموت يشكون من مياه المجاري السائبه الراكدة والمتجمعة بجوار المدرسة والتي أصبحت عبارة عن بحيرات مائية شهيرة محيطة بالمدرسة من الاتجاهات المختلفة وهي المياه السائبه المتدفقة من مجاري مناطق السحيل والخليف والنويدرة بتريم منذ شهر مارس 2010م ومستمرة إلى اليوم دون أن يحرك أحد ساكناً . حيث إن هذه البحيرات تسببت في إغلاق طريق طلاب عدد من المناطق إلى المدرسة ومنعتهم من الذهاب إلى المدرسة كما تسببت في تلوث ملابسهم وحقائبهم المدرسية وصارت عائقاً لا إنسانياً ولا أخلاقياً ولا شرعياً ولا قانونياً لسير الدراسة ، إضافة إلى إنها صارت جحيماً قاتلاً وكابوساً مزعجاً للطلاب نتيجة لتضررهم من تلك الروائح الكريهة والنتنة المنبعثة من هذه البحيرات القذرة وتفوح إلى داخل أروقة المدرسة والقاعات الدراسية فيها ، كما صارت مرتعاً خصباً للعديد من الحشرات الضارة والخطيرة التي تهدد بانتشار العديد من الأمراض الفتاكة وتهدد يتلوث بيئي خطير جداً سوف يسبب كارثة كبيرة وعظيمة وخطيرة لا تحمد عقباها . وعلى الرغم من الشكاوي الكثيرة والمتعددة المرفوعة من قبل إدارة المدرسة وأولياء أمور طلاب المدرسة لقيادة السلطة المحلية بالمديرية والوادي والمحافظة والمجلس المحلي والجهات المعنية وذات العلاقة لحل هذه المعاناة الخطيرة ولكن السلطات المحلية لم تستجيب لها ولم تقوم حتى بمحاسبة المتسببين في ذلك كون هذه السلطات المحلية المختلفة والمجلس المحلي والجهات المعنية هي المتسبب الأول في هذه المعاناة وبعثرت مخصصات المشروع الخاص بمجاري هذه المناطق . وتعود الأسباب الحقيقة للمعاناة إلى قيام بعض ضعاف النفوس من مواطني المناطق المذكور في ترك مياه مجاري منازلهم سائبه وإغلاق البيارات والأحواض القديمة في موقف تحدي و لا إنساني يقوده أمام وخطيب أحد مساجد هذه المناطق ومعه أحد القيادات المستقبلية ولكنهم يقومون بهكذا أعمال لا إنسانية ولا أخلاقية ولا شرعية ولا قانونية لم يتضرر منها المسئولين بل تضرر منها طلاب المدرسة ، وهذا الفعل المشين للمتسببين في إيجاد مثل هذه الكارثة البيئية الخطيرة والكبيرة ممن يظنون أنفسهم قيادات ووعاظ فرض على أولياء أمور طلاب المدرسة أن يرددوا المثل القائل:-حاميها صار حراميها . وهددت إدارة المدرسة ومجلس الآباء في آخر خطاب لهما لقيادة السلطة المحلية بالمديرية ومكتب إدارة التربية بإغلاق المدرسة نهائياً وعدم فتحها عقب انتهاء الإجازة الصيفية حتى تحل مشكلة المياه الراكدة بجوار المدرسة والمحيطة بها من كل الجهات المختلفة ما لم فإنها تحمل المسئولية الكاملة لهذه القيادات المسئولة والجهات المعنية والمختصة في المديرية والوادي المفرغة لتحقيق مصالح ومأرب شخصية وحزبية ضيقة ودنيئة ومعهم كل المتسببين من أولئك المحرضين من خطباء المساجد والأئمة والقيادات المستقبلية المنتمية لأحد أكبر أحزاب اللقاء المشترك الحاقدة في تلك المناطق المتدفقة منها مياه المجاري السائبه التي شكلت بحيرات مائية كبيرة جداً بجوار المدرسة المنبعثة منها الروائح العفنة والنتنة والكريهة وصارت منجماً خطيرة لتجميع وتكاثر الحشرات الضارة المهددة بانتشار الأمراض الفتاكة الذي تهدد بكارثة بيئية خطيرة تهدد حياة طلاب المدرسة وتهدد مستقبلهم الغامض . ويعتبر الموقع هذه الشكوى بلاغا إنسانيا عاجلاً إلى دولة رئيس حكومة الوفاق الوطني ومحافظ محافظة حضرموت وكل الجهات المعنية , أمله في إنقاذ هؤلاء الطلاب وهذه المدرسة التاريخية والأثرية التي تعد منبراً تاريخياً ومعلماً بارزاً من معالم عاصمة الثقافة الإسلامية وقبلته الثقافية وحاضرته الإسلامية للعام 2010م وتوقيف وقوع كارثة عظيمة وخطيرة لا تحمد عقباها باتت وشيكة على الوقوع .