/ خاص قال قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس اليمني "علي عبدالله صالح" أن الرئيس المتواجد حاليا في امريكا لإجراء فحوصات طبية سيعود يوم السبت القادم من أجل تأييد النائب المشير عبدربه منصور هادي في الانتخابات الرئاسية المبكرة المزمع إجراءها في 21 فبراير الجاري. وأشار القيادي في تصريحه ل(حياة عدن) أن الرئيس صالح سيعود إلى العاصمة صنعاء من أجل قيادة الحملة الانتخابية للرئيس القادم للمرشح التوافقي عبدربه منصور هادي ،نافيا إي إشاعات حول منع الولاياتالمتحدةالامريكية للرئيس صالح من مغادرة اراضيها قبل إجراء الانتخابات المبكرة. ونقلت اسبوعية الميثاق الصادرة عن حزب المؤتمر الشعبي العام قولها أن الرئيس علي عبدا لله صالح دعا اليمنيين الى التصويت لاختيار نائبه عبد ربه منصور هادي كرئيس توافقي لليمن لمرحلة انتقالية لمدة سنتين. وقال صالح بحسب الصحيفة : "أن "اليمن يعيش مرحلة تاريخية بالغة الأهمية"، مؤكداً تغلب اليمن على "لوثة الفوضى التخريبية العارمة التي طالت عدداً من الأقطار العربية" ، مشددا على أن الانتخابات الرئاسية المبكرة هي الخطوة الجوهرية الأساسية للانتقال السلمي للسلطة. ودعا صالح الى العمل مع رئيس الجمهورية المنتخب لتجاوز المحنة في اليمن، وتنفيذ مضامين المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. اللواء الاحمر يعلن استقالته وأكدت مصادر مقربة من قائد الفرقة الأولى مدرع، قائد المنطقة الشمالية والغربية اللواء علي محسن الأحمر اعتزامه تقديم استقالته من منصبه العسكري عقب إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة، المقرر أن يشهدها اليمن في 21 الجاري.
وأشارت المصادر إلى أن اللواء الأحمر، الذي يعد الشخصية العسكرية الأقوى والأوسع نفوذاً في أوساط المؤسسة العسكرية اليمنية، كاشف مقربين منه باعتزامه التخلي عن منصبه والإحالة إلى التقاعد عقب إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة. واعتبرت المصادر أن قرار اللواء الأحمر يأتي تنفيذاً لتعهداته المعلنة في مستهل الأزمة التي شهدتها البلاد بالتحول إلى التقاعد فور تسليم الرئيس صالح للسلطة. ونفت المصادر ما تردد عن ترشيح اللواء محسن لتبوء منصب نائب الرئيس بقرار يصدره المرشح الرئاسي التوافقي عبدربه منصور هادي بعد صعوده إلى سدة السلطة، وقالت إن الرجل قرر ترك كل ما له صلة بالسلطة بعد تخليه عن منصبه العسكري. إلى ذلك دشنت وزارة الداخلية تدابير أمنية مبكرة لتأمين الأجواء المواتية لإجراء الانتخابات بالتزامن مع تحركات دبلوماسية غربية لحث كافة الأطراف الموقعة على وثيقة المبادرة الخليجية على الالتزام بالإسهام الفاعل في إنجاح الاستحقاق الانتخابي الرئاسي الوشيك قال قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس اليمني "علي عبدالله صالح" أن الرئيس المتواجد حاليا في امريكا لإجراء فحوصات طبية سيعود يوم السبت القادم من أجل تأييد النائب المشير عبدربه منصور هادي في الانتخابات الرئاسية المبكرة المزمع إجراءها في 21 فبراير الجاري. وأشار القيادي في تصريحه ل(حياة عدن) أن الرئيس صالح سيعود إلى العاصمة صنعاء من أجل قيادة الحملة الانتخابية للرئيس القادم للمرشح التوافقي عبدربه منصور هادي ،نافيا إي إشاعات حول منع الولاياتالمتحدةالامريكية للرئيس صالح من مغادرة اراضيها قبل إجراء الانتخابات المبكرة. ونقلت اسبوعية الميثاق الصادرة عن حزب المؤتمر الشعبي العام قولها أن الرئيس علي عبدا لله صالح دعا اليمنيين الى التصويت لاختيار نائبه عبد ربه منصور هادي كرئيس توافقي لليمن لمرحلة انتقالية لمدة سنتين. وقال صالح بحسب الصحيفة : "أن "اليمن يعيش مرحلة تاريخية بالغة الأهمية"، مؤكداً تغلب اليمن على "لوثة الفوضى التخريبية العارمة التي طالت عدداً من الأقطار العربية" ، مشددا على أن الانتخابات الرئاسية المبكرة هي الخطوة الجوهرية الأساسية للانتقال السلمي للسلطة. ودعا صالح الى العمل مع رئيس الجمهورية المنتخب لتجاوز المحنة في اليمن، وتنفيذ مضامين المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. اللواء الاحمر يعلن استقالته وأكدت مصادر مقربة من قائد الفرقة الأولى مدرع، قائد المنطقة الشمالية والغربية اللواء علي محسن الأحمر اعتزامه تقديم استقالته من منصبه العسكري عقب إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة، المقرر أن يشهدها اليمن في 21 الجاري. وأشارت المصادر إلى أن اللواء الأحمر، الذي يعد الشخصية العسكرية الأقوى والأوسع نفوذاً في أوساط المؤسسة العسكرية اليمنية، كاشف مقربين منه باعتزامه التخلي عن منصبه والإحالة إلى التقاعد عقب إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة. واعتبرت المصادر أن قرار اللواء الأحمر يأتي تنفيذاً لتعهداته المعلنة في مستهل الأزمة التي شهدتها البلاد بالتحول إلى التقاعد فور تسليم الرئيس صالح للسلطة.ونفت المصادر ما تردد عن ترشيح اللواء محسن لتبوء منصب نائب الرئيس بقرار يصدره المرشح الرئاسي التوافقي عبدربه منصور هادي بعد صعوده إلى سدة السلطة، وقالت إن الرجل قرر ترك كل ما له صلة بالسلطة بعد تخليه عن منصبه العسكري. إلى ذلك دشنت وزارة الداخلية تدابير أمنية مبكرة لتأمين الأجواء المواتية لإجراء الانتخابات بالتزامن مع تحركات دبلوماسية غربية لحث كافة الأطراف الموقعة على وثيقة المبادرة الخليجية على الالتزام بالإسهام الفاعل في إنجاح الاستحقاق الانتخابي الرئاسي الوشيك