عدن أون لاين/ متابعات: لم تفز فرنسا في كأس أمم أوروبا بأي مباراة دون وجود زين الدين زيدان أو ميشيل بلاتيني.. قبل 15 يونيو 2012 التي شهدت انتصار الديوك على أوكرانيا بهدفين نظيفين. فمنذ عام 1960، لم تستطع فرنسا قنص أي انتصار إلا في وجود بلاتيني حتى تسلم منه الراية زين الدين زيدان. وبعد اعتزال زيزو، ظلت فرنسا غير قادرة على انتزاع فوز حتى جاء رفاقه فرانك ريبري ومنحوا الديوك النقطة رقم 4 في حسابات المجموعة الثالثة. ويتصدر منتخب فرنسا المجموعة بأربع نقاط من تعادل مع إنجلترا وفوز على أوكرانيا، في حين يقبع رفاق أندريه شيفتشينكو في المركز الثاني بثلاث نقاط من انتصار وخسارة. ويلعب منتخب إنجلترا في الجولة الثانية من سباق المجموعة ضد السويد، ويملك رفاق ستيفن جيرارد نقطة ولا رصيد للفريق الاسكندنافي. توليفة الفوز هذا الفوز التاريخي لفرنسا تحقق مع تغيير لوران بلان المدير الفني للفريق للتوليفة التي خاض بها مباراة إنجلترا.
فقد أجلس فلوران مالودا على مقاعد البدلاء مع باتريس إيفرا، ومنح الفرصة لجايل كليتشي وفي عمق الوسط الهجومي جيرمي مينيز. ونجح مينيز مع المتفجر يوهان كاباي في معاونة كريم بنزيمة وفرانك ريبري وسمير نصري لخلق عمق هجومي قوي للديوك كان سببا في الفوز. مينيز تحرك كثيرا من ناحية اليمين، وسجل هدفا مبكرا لفرنسا لكن الحكم لم يحتسبه بداعي التسلل. وانفرد ريبري في الدقيقة 25 لكن تصويباته مع قوتها الزائدة سافرت إلى خارج أرض الملعب. ولعب حارس أوكرانيا أندريه بياتوف دورا كبيرا في تأخير الهدف الأول الفرنسي إذ تصدى بشكل رائع لكرة من ريبري في الدقيقة 28 ومن فيليب ميكسس في الدقيقة 38. ولم تهدد أوكرانيا مرمى فرنسا إلا في نهاية الشوط الأول، وبكرة شاردة وصلت المخضرم أندريه شيفتشينكو الذي ركض بها وسددها بإتقان، فقط ليردها حارس الديوك هوجو لوريس. الأهداف
ورغم التفوق الفرنسي، إلا أن الشوط الأول انتهى سلبيا، ما تغير في النصف الثاني من المباراة. ما تغير تحديدا هو مشاركة بنزيمة في بناء الهجمات الفرنسية، وزيادة كاباي من الوسط بشكل أكبر. وافتتح مينيز النتيجة لفرنسا في الدقيقة 52 بعدما تسلم كرة عرضية من بنزيمة، ودار على عقبيه قبل التصويب بامتياز في مرمى أصحاب الأرض. وضاعف كاباي النتيجة لفرنسا بعد ذلك بدقائق من كرة ذكية بدأها بنزيمة بهروبه من الرقابة خارج منطقة الجزاء، أتبعها بتمريرة ذكية التقطها لاعب الوسط الدفاعي وسجل منها بنجاح. وكاد كاباي أن يسجل الهدف الثالث لفرنسا والثاني له في الدقيقة 66 من تصويبة قوية للغاية ردها القائم بصعوبة. وبدأ بلان في إراحة لاعبيه وسحب مينيز وبنزيمة وكاباي لتنشيط صفوفه بيان مبفيا ومارتن مارفن وهدف أرسنال أوليفر جيرود. وحافظ منتخب فرنسا على الإيقاع الجيد لوسط ملعبه حتى أوصل المباراة لبر الأمان. وتلعب فرنسا المباراة الأخيرة من سباق المجموعة أمام السويد وقائدها زلاتان إبراهيموفيتش، في حين تواجه أوكرانيا الفريق الإنجليزي.
وفي المباراة الأخرى من ذات المجموعة، حققت إنجلترا فوزها الأول في يورو 2012 على حساب السويد 3-2. وغامر روي هودجسون المدير الفني لمنتخب إنجلترا بثنائي هجومي في مواجهة السويد خلال الجولة الثانية من كأس أمم أوروبا 2012. ويلعب أندي كارول في خط هجوم إنجلترا بجوار داني ويلبيك في التشكيل الذي يواجه السويد. ويكتفي هودجسون بأربعة لاعبين في خط الوسط بقيادة ستيفن جيرارد وسكوت باركر مع جيمس ميلنر يمينا وأشلي يونج يسارا. في المقابل، يقود زلاتان إبراهيموفيتش خط هجوم السويد ويلعب بجوار يوان إلمندر. وكان منتخب إنجلترا قد استهل رحلته بالتعادل مع فرنسا، وخسر فريق السويد أمام أوكرانيا في الجولة الأولى. تأخير وقرر اليوفا من جانبه تأخير انطلاقة المباراة 15 دقيقة بسبب ما حدث في لقاء فرنسا وأوكرانيا.
وكانت الأجواء السيئة قد أخرت مباراة فرنسا وأوكرانيا، ما دفع اليوفا لتأخير لقاء إنجلتراوالسويد حتى يقام بعده ولا يحدث تعارض بين الاثنين.