عدن أون لاين/ AFP: قتل 93 شخصا في اعمال عنف في سوريا الخميس، في وقت استمر القصف على مدينة حمص في وسط البلاد حيث قتل 13 مواطنا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. والقتلى هم 52 مدنيا وثلاثة مقاتلين معارضين و38 عسكريا. وفشل فريق الهلال الاحمر السوري والصليب الاحمر الدولي في محاولتين لدخول حمص اليوم بسبب القصف المستمر واطلاق النار. وافاد المرصد عن مقتل 13 مواطنا في المدينة بينهم عشرة سقطوا في حي دير بعلبة الذي شهد اطلاق نار وسقوط قذائف "والذي تحاول القوات النظامية السيطرة عليه"، وثلاثة في حيي الخالدية وجوبر اثر اطلاق نار وسقوط قذائف. كما سقط قتيلان في مدينة القصير وريفها في محافظة حمص "التي تنفذ القوات النظامية عمليات عسكرية فيها". في محافظة درعا (جنوب)، قتل 18 شخصا في بلدة انخل، 17 منهم في قصف وآخر برصاص قناص. في ريف دمشق، يستمر القصف واطلاق النار من رشاشات ثقيلة منذ اكثر من اسبوع على مدينة دوما ومناطق محيطة بها، بحسب المرصد الذي اشار الى مقتل احد عشر مواطنا في المدينة. في محافظة حلب (شمال)، قتل ثلاثة مواطنين جراء القصف على بلدتي الاتارب وبيانون. كما قتل ضابط منشق في اشتباكات في قرية دار عزة. وقتل مدنيان في مدينة الحراك في المحافظة ذاتها في سقوط قذائف. في محافظة ادلب (شمال غرب)، قتل مقاتلان معارضان في اشتباكات مع القوات النظامية في ارمناز. في محافظة دير الزور (شرق)، قتل ثلاثة مدنيين في بلدة ذيبان اثر سقوط قذائف مصدرها القوات النظامية، بحسب المرصد. وافاد المرصد عن سقوط ما لا يقل عن 38 عنصرا من القوات النظامية في اشتباكات في محافظات حمص وادلب وحلب وريف دمشق. واشار بعد الظهر الى "اشتباكات عنيفة" في بلدة معضمية الشام في ريف العاصمة بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية "التي تستخدم رشاشات الطائرات المروحية في الاشتباكات وتواجه مقاومة شرسة على الارض".ووصف المرصد هذه الاشتباكات بانها "الاعنف منذ انطلاقة الثورة". وقتل اكثر من 15 الف شخص غالبيتهم من المدنيين في اعمال العنف التي تشهدها سوريا منذ بدء الانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الاسد قبل 15 شهرا، بحسب المرصد. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس الخميس ان "15026 شخصا قتلوا في سوريا هم 10480 مدنيا، و3716 عنصرا من القوات النظامية و830 من المنشقين"، علما ان المرصد يحصي بين المدنيين المقاتلين المدنيين الذين انضموا الى المنشقين في حمل السلاح ضد قوات النظام.