عدن اون لاين/لندن/ خاص عبر شيخ مشائخ بني هديان غالب مطلق عن إدانته واستهجانه لأسلوب التحريض غير المبرر والذي قامت به قناة (عدن لايف) تجاه الصحفي عبدالرقيب الهدياني وتعريض حياته للخطر عبر برنامج حرب وتأليب بثته القناة لمدة ساعات. وقال الشيخ غالب مطلق المتواجد حاليا في بريطانيا: عندما أنشأنا قناة (عدن لايف) وكنت أحد المساهمين فيها ، كان أملنا أن تحمل القضية الجنوبية بكل أبعادها العادلة وأن تمثل كل أبناء الجنوب بمختلف توجهاتهم وآرائهم، ولم يكن يخطر ببالي على الإطلاق أن ترتد سهاما على أهلنا بتلك الطريقة المسفة ، وتطال واحدا من أهلي – شخصيا- وأبن عمي عبدالرقيب الهدياني، وهو الذي حمل قضية الجنوب طيلة السنوات الثلاث الأولى من مسيرة الحراك وكان المصدر الأول في نشر الفعاليات قبل أن يظهر هؤلاء المهرجين الجدد ، وقدم عبر الصحيفة التي رأسها وتوقفت وحوكم تغطيات شاملة للحراك. وتابع الشيخ: كان ينبغي أن يشفع تاريخ عبدالرقيب حتى لا يتطاول عليه هؤلاء المستجدين والملتحقين للحراك مؤخرا بكونه أول صحفي –على الإطلاق- حاور قادة الحراك في الأشهر الأولى لانطلاقه في 2007م ولكم أن تسألوا المعطري والنوبة وباعوم والداعري والخبجي والشنفرى وشلال ، كما كانت صحيفة (الوطني ) هي الأولى التي غطت خطاباتهم وصورهم في الفعاليات طيلة عامي (2008-2010) كاملة دون اجتزاء بمن فيها لفظ (الاحتلال) الذي كانت تتحاشاه الصحف ومنها الأيام وتضع بدلا عنها (نقط وفراغات)، وفتحت المجال لتغطية نشأة المجلس الوطني وفعالياته الذي حمل مشروع الاستقلال صراحته في حين قامت الصحف الأخرى بمن فيها الجنوبية بفرض حصار شامل عليه ، ويشهد بذلك حسن باعوم وقادة المجلس الوطني ،وهو الشيء الموثق للجميع. وقال الشيخ غالب: قد يكون للصحفي الهدياني رأي وطريقة في النشر ، وهذا حقه الطبيعي والشرعي والقانوني ، كما هو الحق للوسائل الحراكية الأخرى أن تنشر بطريقة تختلف وكما تراه،في إطار الرأي والرأي الآخر. مستدركا: لكننا لن نسمح على الإطلاق لتلك الطريقة في التحريض أن تتكرر ولن نقف مكتوفي الأيدي وسندافع عن ابننا عبدالرقيب بكل السبل، وسأعود إلى الوطن في ظرف الأسبوع القادم لبحث الموضوع ومتابعة تداعياته بكل تأكيد. ودعا مطلق كل العقلاء في الجنوب لوحدة الصف ونبذ العنف ولغة التحريض وإشعال الحرائق وإثارة الأحقاد وأن يقفوا صفا واحد ضد بعض المرتزقة الذي لايهمهم الجنوب ولاقضيته ممن يحاولون الزج بأبناء الجنوب في صراعات الهدف منها تفتيت اللحمة وتدمير النسيج الاجتماعي في الجنوب.