عدن أونلاين/خاص شيعت جموع غفيرة من أبناء محافظتي عدنوتعز ظهر اليوم وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وفي جمعة رمزية خاصة (نصر من الله وفتح قريب) (شهيدا الظلم والعدوان) (قتيلي الطريق البحري بعدن) "محمد وأكرم ابني أحمد عيسى ردمان الدبعي" والذي قضيا نحبهما ظلماً وعدوانًا في رمضان وهما صائمين على أيدي قوات المنطقة الجنوبية بقيادة مهدي مقولة. وقد قرر أولياء الدم دفن أولادهم بعد أن استكملوا كافة الإجراءات القانونية مع احتفاظهم بحقهم الشرعي في الاقتصاص من قتلة أبناءهم. وكان جموع المشيعين قد وقفوا في موقع الجريمة في الطريق البحري في وفقة احتجاجية ثم انطلقوا بموكب جنائزي مهيب من محافظة عدن إلى محافظة تعز صوب ساحة الحرية، حيث كان في استقبال الموكب عددًا كبيرًا من أبناء محافظة تعز والذين انضموا إلى موكب الشهيدين.. وقد صلى مئات الآلاف من الثائرين في ساحة الحرية بتعز على جثمان الشهيدين عقب صلاة الجمعة ثم ودعوا الشهيدين إلى مثواهم الأخير في إحدى مقابر محافظة تعز بألم يحذوه أمل بأن يقتص الله من القتلة. وكان دعاء جموع المشيعين بأن تتنزل رحمات الله على الروح البريئة التي لا ذنب لها والتي خطفت من الدنيا غدرًا وظلمًا وعدوانًا.. شارك في الجنازة شخصيات ووجاهات وأبناء العديد من المحافظات المجاورة.