عدن اون لاين/القاهرة/ خاص قال المهندس حيدر أبوبكر العطاس أن الكثيرين حذروا "علي عبدالله صالح" من أن لا يستهين بماحدث في العام 1994, معتبراً أن "النظام استمر في نهجه الرافض". مضيفا خلال إلقاء كلمته اليوم في لقاء القاهرة بحضور المبعوث الدولي لليمن جمال بن عمر: أن الحق لا ينتهي بالتقادم" لافتاً إلى ما جرى ل "الأكراد". وقال: "لانريد أن نكون في مواجهة مع المجتمع الدولي ونقدر جهود بن عمر ومجلس الأمن والسفراء لكن لا أحد يريد الانطلاق من النقطة الحقيقية, وإذا تم الانطلاق من غير النقطة الحقيقية سيضيع الوقت". وأشار العطاس إلى أن النظام وإن قام بقمع الجيل لكن لن يقتل القضية الجنوبية لأنها قضية شعب". وأضاف "مجلس الأمن ترك الملف مفتوح (في العام 94) لأنه يدرك أن الأمر سيستمر" ، وقال أن "قرار مجلس الأمن يقول أن القضية الجنوبية تظل مفتوحة", وأشار العطاس إلى لقاءات ومحاولات مع المعارضة اليمنية في القاهرة لإيجاد صيغة توافقية ووقعوا عليها في يونيو ثم عادوا إلى صنعاء ووقعوا اتفاقية أخرى مع علي عبدالله, في إشارة إلى تنصل المعارضة اليمنية ممثلة بالمشترك باللقاءات التي عقدت مع المعارضة الجنوبية في القاهرة خلال عام 2010. وتابع العطاس : "يريدون (الآن) من الجنوب الدخول للحوار الوطني, تعالوا للزريبة, دخلنا الزريبة في 90م وجعلنا الجنوب أقلية وكانت غلطة واختلفنا في المكتب السياسي وتكالبوا على الجنوب, الآن الجنوب كله في الشارع, (بدون وظائف) ". وقال العطاس موجهاً حديثه إلى "جمال بن عمر" : "نحن كنا حريصين وكان (النظام) يعزز الحقد والكراهية ياسيد جمال بن عمر, ورأيتم هذا عندما نزلتم الجنوب". واعتبر العطاس أن "الوحدة والانفصال هي وسائل لكن نريد استقرار في الإقليم بكامله". وأضاف "الآن حقول النفظ كلها بأسماء ضباط ومشائخ, اقترحنا معالجات ولا أحد استجاب لها, علي عبدالله صالح بعد 94م حكم الجنوب بالجنوبيين وأدخل جنوبيين إلى السلطة لكن بقيت القضية الجنوبية رغم أنه أوصل الجنوبيين إلى منصب نائب الرئيس, والآن ممكن أن تقوموا بنفس الشيء وأن تأتوا بجنوبيين في مؤتمر الحوار لكن هذا البديل ممكن أن يسبب الانفجار". وأشار العطاس إلى ورقة تشمل إجراءات الحد الأدنى للمشاركة في الحوار الوطني , وقرأها القبطان سعيد يافعي عقب كلمة العطاس وهي النقاط التي أوردناها في (عدن اون لاين) في الخبر السابق.