عدن اونلاين/ خاص دعت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني في عدن قوى الثورة الشبابية الشعبية السلمية لتحويل الأحداث الدموية التي تقف خلفها بقايا النظام "إلى باعث متقدم لاستكمال حلقات النصر"، داعية للحركة على الأرض لتنويع وتصعيد وسائل الثورة السلمية للجم بقايا الحكم العائلي وتقديمهم للمحاكم الوطنية والدولية والمضي بالثورة حتى تحقيق كافة أهدافها. وقالت اللجنة في بلاغ صحفي -حصل عدن أونلاين على نسخة منه - إن ما اقترفته بقايا النظام العائلي يومي الأحد والاثنين 18 و 19 سبتمبر وكل الجرائم السابقة، كفيلة بدفع أصحاب الضمائر الحية، ممن لا زالوا بصف هذه البقايا، للتخلي عنه. نص البلاغ الصحفي بلغت وحشية بقايا النظام مداها باقترافه مذبحة 18 و 19 سبتمبر ، التي تجلت باستخدام أقسى صور القوة المميتة بأسلحة ثقيلة ، فكانت واحدة من أبشع الجرائم التي دأب النظام وبقاياه حالياً على ارتكبها إن إدانة هذا الفعل الإجرامي بقدر ما هي خطوة لازمة، إلا أنها خطوة غير كافية في ظل هذه التطورات الخطيرة، ما يلزم الدعوة للحركة على الأرض لتنويع وتصعيد وسائل الثورة السلمية للجم بقايا الحكم العائلي وتقديمهم للمحاكم الوطنية والدولية والمضي بالثورة حتى تحقيق كافة أهدافها. إننا اليوم ندعوا كل قوى الثورة لتحويل هذه الأحداث الدموية إلى باعث متقدم لاستكمال حلقات النصر الذي بات قريباً جداً، لولا مخزون السلاح واستخدامه والتهديد به من بقايا الحكم العائلي ضد الثوار العزل، وهو السلاح الذي بات لا يخيفهم ولن يقف أمام الإصرار على النصر. إن ما اقترفته بقايا النظام العائلي يومي الأحد والاثنين 18 و 19 سبتمبر وكل الجرائم السابقة، كفيلة بدفع أصحاب الضمائر الحية – او من بقيت حياة في ضمائرهم، ممن لا زالوا بصف هذه البقايا، للتخلي عنه، والاصطفاف إلى جانب تطلعات الشعب لدولة مدنية حديثة ولحياة كريمة في وطن عظيم . إن اللجنة التحضيرية للحوار الوطني بمحافظة عدن وهي تدين هذه المذابح التي ترتكبها بقايا النظام، تقف بإجلال أمام شهداء الثورة الذين ارتفعوا بنا إلى العلا وسجلوا شرف البطولة والفداء بثورة سلمية يشهد لها العالم بكل تقدير .