عدن أونلاين/ حضرموت/ ناصر المشجري أوضح مصدر أمني مسؤل أن أجهزة الأمن تمكنت من قتل ثلاثة من سجناء تنظيم القاعدة الفارين من سجن الأمن المركزي في منطقة الغليلة بالمكلا صباح أمس الأربعاء.
وذكر المصدر ل"عدن أونلاين" أن الثلاثة القتلى هم 1- علي عمرباداس 2- سعيد الهميمي 3- سعيد بن سنكر وجميعهم ينتمون إلى خلية تريم الإرهابية بقيادة حمزه القعيطي الذي قتل في مواجهات مسلحة مع قوات الأمن في تريم قبل عدة أشهر.
وقالت مصادر مطلعة ل عدن اونلاين أن قوات الأمن المركزي منذ صباح أمس واليوم تواصل تمشيطها لمناطق روكب والغليلة والخربة وأرياف المكلا للقبض على بقية الفارين.
وكان قد قتل جندي من عناصر الأمن السياسي وأصيب آخرون بجروح صباح الأربعاء في مواجهات بين حراس مبنى السجن المركزي في المكلا ومجموعة من المسجونين فيه بعد استيلاء عدد من المساجين على أسلحة.
وقالت مصادر مطلعة ل "عدن اونلاين" أن سبب الاشتباكات التي دارت بين حراس السجن والسجناء فيه قيام مجموعة من المسجونين بقتل أحد الجنود والاستيلاء على أسلحة رشاشة في أبراج الحراسة ومحاولتهم الهروب من داخل السجن فتصدت لهم قوات الأمن ودارت بينهم وقوات الأمن مواجهات مسلحة استمرت عدة ساعات.
فيما شهود عيان قالوا أن مجموعة من خارج السجن هي من تبادلت إطلاق النار مع الجنود لتسهيل تهريب سجناء يعتقد أن لهم صلة بتنظيم القاعدة وعلى الفور قامت قوات الأمن بفرض إجراءات أمنية مشددة حوالي مبنى السجن ومداخل مدينة المكلا في محاولة للقبض على الجناة وعشرات السجناء الذين تمكنوا من الهروب من داخل السجن عبر نفق طويل محفور إلى خارج السجن. (إضافة) من جانبه أكد مصدر أمني في محافظة حضرموت هروب 62 شخصا من عناصر تنظيم القاعدة سبق وأن صدرت ضدهم أحكام جنائية، وقال أن العناصر تمكنوا من الهرب بطريقتين أحدهما كانت عبر نفق من داخل المعتقلات إلى حوش السجن واستعانوا بأدوات حفر، والثانية عبر الهجوم المسلح. مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هناك تعاونا في هذه العملية بين العناصر داخل وخارج السجن. ويؤكد مراقبون أن تلك العملية مخطط لها سلفا ولدى الجهات العليا في العاصمة صنعاء علم مسبق بها مؤكدين أن العملية جاءت عشية وصول مساعد وزير الخارجية ألأمريكي إلى صنعاء . مضيفين ان عملية الهروب من سجن المكلا لعناصر القاعدة جاءت تحت إشراف قيادات أمنية في المحافظة قريبة من نضام صالح بهدف إيصال رسائل خاصة إلى الجانب الأمريكي خاصة فيما يتعلق بملف القاعدة .
