من خلال دراستي للثانوية العامة لعام2010-2011حيث لفت انتباهي حول التجارب الوحدوية العربية الفاشلة في مادة التاريخ الحديث ومن أهمها تجربة وحده سوريا الكبرى الذي دعا بها الأمير عبد لله بن حسين في شرق الأردن حيث كان المشروع يهدف إلى اتحاد سوريا-لبنان-شرق الأردن- فلسطين بدولة واحدة تحت اسم سوريا الكبرى وفي عام 1941بدا الأمير عبد لله يخطط مشروع سوريا الكبرى وفي عام1950قام رئيس الوزارة السورية ناظم القدسي بزيارة عمان وهناك اجتمع بالملك عبد لله الذي فاتحة بهذا المشروع بيد إن القدسي رفض هذا المشروع من أساسه وأشار إلى ضرورة التعاون العسكري مع مصر لمحاربة إسرائيل ومشروع الهلال الخصيب الذي تم عام1942تقدم نوري السعيد بهذا المشروع إلى وزير الحكومة البريطانيا وكان يهدف هذا المشروع الى إقامة اتحاد فيدرالي بين العراق وسوريا ولبنان وشرق الأردن وفلسطين إلا إن هذا المشروع لم يحقق اهدافة بسبب اعتراض سوريا على إقامة اتحاد جزئي مع العراق والأردن لاختلاف نظم الحكم وتجربة الاتحاد العربي بدأت بين الأردن والعراق منذ عام1941غير إن سوريا ولبنان عارضت تلك الاتفاق خشية إن يكون خطوة أولى في مشروع سوريا الكبرى غير إن لم يدوم هذا الاتحاد طويلا إذ انتهى في عام1985 ومجلس التعاون العربي الذي أسست 1981غير إن انهار هذا المجلس بسبب غزو العراق لدولة الكويت إذ سرعان ما انفرط عقده بسبب غزو العراق وفي عام 1990-1992 هذا وفي كتاب التاريخ يدرس لنا أيضا عن الوحدة الأمريكية وكيف تم الوحدة الأمريكية وكيف حققوا وحدتهم وقوميتهم ويدرس لنا في مادة التاريخ عن إنشاء الاتحاد الأوربي عام 1951وعن انضمام دولة بعد دولة بالاتحاد الأوربي حتى 2007تم انضمام كلا من بلغاريا ورومانيا هذا وبالإضافة إلى الوحدة الذي وقعت بين مصر وسوريا التي دعا بها الرئيس جمال عبد الناصر في عام 1958حيث انتهت الوحدة بانقلاب عسكري في عام 1961 أعزائي القراء كيف حقق الأمريكان ودول الاتحاد الأوربي وحدتهم وصنعوا قوميتهم وكيف وصلوا هولاء إلى مرتبة القوى العظمى في التاريخ الحديث بل قد وقعت العديد من الخلافات والحروب والأحقاد في ما بينهم واجتازوها في حين العرب يمتلك كل مقومات القومية والمصير المشترك والدين واللغة والعادات والتقاليد وتقارب نظامهما السياسي ولكن لن يتوحدوا حتى ألان ولقولة تعالى- واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا- بل نجد بان القران عندنا ولكن التطبيق في الغرب لماذا أصبح توحدنا فقط ضد اليهود لا يغير الله ما بقوم حتى يغير ما بأنفسهم