عدن أونلاين/وكالات كشف دبلوماسيون غربيون يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول عن أن الدول الأوروبية تمارس ضغوطاً ليصدر مجلس الأمن الدولي قرارا يدعو الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى التنحي، وأعرب الدبلوماسيون عن أملهم ألا تعرقل روسيا الجهود الجديدة لإصدار قرار حول اليمن، على غرار ما حصل في شان مشروع قرار يدين سورية. وأضاف الدبلوماسيون إن مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن جمال بن عمر سيستعرض الوضع في اليمن أمام مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء وقد يتم رفع مشروع قرار إلى أعضاء المجلس خلال الأيام المقبلة. وفي وقت طالبت تظاهرات في العاصمة اليمنية الأممالمتحدة بالتدخل، يتمسك الدبلوماسيون الأوروبيون بدعم من الولاياتالمتحدة بإعداد مشروع قرار يدعم خطة مجلس التعاون الخليجي التي تنص على تنحي صالح وإجراء انتخابات مبكرة في اليمن. ويرفض صالح حتى الآن توقيع المبادرة الخليجية ، وتجدد العنف في اليمن منذ عودته إليه بعد تلقيه علاجا طبياً في السعودية الشهر الفائت. وقتل المئات في تظاهرات مناهضة لصالح منذ اندلاعها في شهر كانون الثاني/يناير الماضي. وقال دبلوماسي أممي في شان مشروع القرار القادم إن "الهدف الرئيسي هو إعطاء مزيد من الثقل لمجلس التعاون الخليجي". وأوضح دبلوماسي آخر إن القرار سيتضمن نداء إلى صالح "ليوقع (الخطة الخليجية) ويعمل من أجل حل سياسي" دعت إليه دول الخليج.