أعلن دبلوماسيون اليوم الإثنين أن الدول الأوروبية تمارس ضغوطا ليصدر مجلس الأمن الدولي قرارا يدعو الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى التنحي. وأمل الدبلوماسيون بألا تعرقل روسيا الجهود الجديدة لإصدار قرار حول اليمن، على غرار ما حصل في شأن مشروع قرار يدين النظام السوري عطله الفيتو الروسي الصيني. وأضاف الدبلوماسيون أن السفير اليمني في الأممالمتحدة جمال بن عمر سيعرض الوضع في بلاده أمام مجلس الأمن غداً الثلاثاء وقد يتم رفع مشروع قرار إلى أعضاء المجلس خلال الأيام المقبلة. وفيما طالبت تظاهرات في العاصمة اليمنيةالأممالمتحدة بالتدخل، يتمسك الدبلوماسيون الأوروبيون بدعم من الولاياتالمتحدة بإعداد مشروع قرار يدعم خطة مجلس التعاون الخليجي التي تنص على تنحي صالح وإجراء انتخابات في اليمن. ورفض صالح توقيع المبادرة الخليجية وتجدد العنف في اليمن منذ عودته إليه بعد تلقيه علاجا طبيا في السعودية الشهر الماضي، وقتل المئات في تظاهرات مناهضة لصالح منذ يناير. وقال دبلوماسي اممي في شان مشروع القرار ان الهدف الرئيسي هو اعطاء مزيد من الثقل لمجلس التعاون الخليجي. واوضح دبلوماسي اخر ان القرار سيتضمن نداء الى صالح ليوقع (الخطة الخليجية) ويعمل من اجل حل سياسي دعت اليه دول الخليج. واضاف ان القرار سيطالب بانهاء فوري للعنف من جانب كل الاطراف وسيدعوهم الى سحب السلاح من الاماكن العامة. وشدد دبلوماسيون على ان القرار لن يلوح بفرض عقوبات او اتخاذ تدابير اخرى