هلت علينا بشائر النصر وذلك عند سماعنا توقيع وزير النقل الدكتور واعد باذيب على مذكره فك الارتباط بين ميناء عدن العالمي وميناء دبي واستعاده ميناء عدن حر مستقل من قبضه الإمارات. اذا هذا الانجاز العظيم يعتبر اولى بشائر النصر لاستعاده مؤسسات الجنوب خصوصاً وان ميناء عدن العالمي يعتبر مؤسسه سيادية ومن يسمح بتفريط المؤسسات السيادية يعتبر فرط بسياده الوطن ومن الواجب علينا الدفاع والنضال من اجل استعادتها وما قام به المناضل باذيب وزيرالنقل يعد وسام على صدر كل جنوبي غيور على تربه الوطن وسيادته وأمنه. الا ان ما قامة به المجموعة الحاقدة والمأجورة من استهداف جبان ودنياء لمحاوله اغتيال القائد الجنوبي واعد باذيب فور سماعهم خبر توقيع مذكره فك الارتباط ميناء عدن بميناء دبي فهيا محاوله فاشله للنيل من الابطال وتبين لنا مدى الحقد الذي يضمرونه هاؤلا على الجنوب ومؤسساته وان محاولاتهم الفاشله بالدفاع على من فرط بالوطن وسيادته تعد خيانه عظماء بالوطن ونحذرهم بالوقت نفسه بان المساس بحياه المناضل الدكتور واعد باذيب وان استهدافه يعد استهداف الجنوبين والجنوب ومؤسساته ونؤكد وقوفنا وتضامننا المطلق واللامحدود معه ونحذر كل من تسول له نفسه اننا لن نقف مكتوفين الايادي وسيحصل ما لايحمد عقباه. وانما قام به الدكتورواعد باذيب من جهود مضنيه لاستعاده ميناء عدن تستحق الاجلال والاكبار فقد تقدمها بكل شجاعه وصلابه وإرادة لم تلين فلم تفزعه التهديدات ولم يخضع للاغراءات وفي هذه المناسبه الغاليه نزف التهاني والتبريكات له ولكل الشرفاء من أبناء الوطن بالداخل والخارج والى الشعب عامه وكل عام والجميع بالف سلامه وخير. اختتم المقال بهذه الابيات الشعريه لشاعرالجنوبي الكبيرعلي حسين البجيري: يا ايها التاريخ سجل كل شيء؛؛؛؛؛؛؛؛؛من اجل بكره من سجلك نستفيد سجل مواقف كل احرارالوطن؛؛؛؛؛؛؛؛؛لجيالنا الاتيه والجيل الجديد من سجل الزينه نسجل زينته؛؛؛؛؛؛؛؛ومن خذل شعبه فهو مثل الفقيد سجل لهم صفحات بيضاء ناصعه؛؛؛؛؛؛مع العلم تصبح ترفرف والنشيد *قيادي في الحراك السلمي الجنوبي