قضية الجنوب والنضال الناعم قلت بالجزء 1 من المقال أن الحراك الجنوبي هو نضال يخدم السلطة بصنعاء ولا يخدم قضية الجنوب، ووعدت بتفسير ذلك في هذا الجزء من المقال وها أنذا أفي بوعدي، فتفسير ذلك هو أنه نضال ناعم لا يهش ولا ينش وهو خير ما ترجوه السلطات المستبدة في كل البلدان، لماذا؟ لأنه يقطع الطريق على القيام بنضال مسلح يزلزل أركان السلطة أو القيام بنضال سلمي إيجابي يكون فعالاً لا يزلزل أركان السلطة لكنه يخلق لها مشاكل جمة مما يضطرها للقبول بتسوية ما، ولذلك وجدت حركة المهاتما غاندي السلمية ضد الأحتلال البريطاني للهند ترحيباً من لندن فحركته قطعت الطريق على كفاح مسلح كان قد بزغ نوره لتحرير الهند. ألم تلاحظوا أن السلطة أعتقلت باعوم أكثر من مرة ولكنها كانت تطلقه دون محاكمته رغم أنه يمكن إدانته بسهولة كونه ينادي بفصل جزء من الجمهورية اليمنية ويتحرك بهذا الاتجاه؟ وأنه في كل مرة كان يخرج سليماً معافى بل وفي حالة صحية أفضل مما كانت قبل الاعتقال؟ بينما قوات السلطة تطلق الذخيرة الحية على المتظاهرين أو من يغلقون الطرقات من شباب الحراك فقتل وجرح كثير منهم؟ فأعمالهم ليست مرغوبة فالمطلوب أن يحاكوا باعوم في التجول هنا وهناك لألقاء الكلمات فقط (النضال الناعم). حركة المذكور تباركها السلطة (وبالذات في الآونة الأخيرة كنكاية في الأخ علي البيض) وإلا لماذا قامت بالترتيب لعلاجه بالخارج؟ لم يحدث في العالم أن شخصاً ينادي بفصل جزء من إقليم الدولة ويتحرك لتحقيق ذلك وبدلاً عن أن تعاقبه السلطة يقوم رئيس الحكومة (الحالي) بزيارة ودية له في الفندق الذي يقيم به بصنعاء! ويقوم وزير الدفاع بتوجيه من رئيس الدولة (الحالي) بمراسلات رسمية مع الرياض لترتيب علاجه هناك بأرقى المستشفيات! وهو يقبل بذلك! بل كان قد خير بين السعودية والأردن ففضل السعودية ! لماذا زيف باعوم تاريخ الجنوب؟ ليس هناك زعيم وطني حقيقي أو مناضل عادي شريف يقوم بتزوير التاريخ الوطني لبلاده، ولكن وبمنتهى الوضوح باعوم يمهد لتفتيت الجنوب فيما لو انفصل عن الجمهورية اليمنية فإذا انفصل الجنوب ستكون الخطوة المؤكدة التالية هي فدرلة الجنوب مما يتيح تنفيذ مؤامرة فصل حضرموت ولهذ اختلق باعوم الأكذوبة إياها عن إتفاق قحطان الشعبي مع باقيس قبل الأستقلال بأن تكون حضرموت ولاية فدرالية ضمن دولة الاستقلال فباعوم يريد تهيئة الناس لتقبل فدرلة الجنوب لذلك زعم أن الشعبي وأثناء قيادته لثورة 14 أكتوبر كان بنفسه يقبل بفدرلة الجنوب ! في مقال لي منذ نحو سنة وفي ذكرى الاستقلال الوطني الأخيرة في 30 نوفمبر 2011 كتبت مقال بأن الفعالية التي أقيمت في المكلا رفعت فيها صور البيض وباعوم والسلطان السابق القعيطي مع أنهم ليسوا هم قادة ثورة 14 أكتوبر التي حققت الاستقلال الذي يحتفل به وهو ما يشير إلى المشروع الحضارمي الرامي لفصل حضرموت وإعلانها دولة مستقلة. يا باعوم الزعماء الحقيقيون لا يتبنون مشاريعاً صغيرة، ولا يزيفون التاريخ الوطني لبلادهم، ولا يشقون صفوف الحركات النضالية، ولا يتعالجون بالخارج بأرقى المشافي بترتيب من السلطة، ولا يتركون الجرحى والمعاقين من أبناء الجنوب الذين أنتموا للحراك أو تضرروا بسببه بدون علاج، ولا يتركون الأسر الني كان يعولها الشهداء تعاني شظف العيش ولا يتوفر لها طعام أو كساء، يستحيل أن يكون المرء زعيماً وطنياً حقيقياًً وهو وأولاده يعيشون في رفاه وأمان. لذلك ليس كل شخص يصلح زعيماً لنضال شعب فشروط هذه الزعامة لا تنطبق عليك لمجرد أنك تستطيع أن تجمع حولك ألف أو ألفين شخص فقط وكثير منهم يستقدمون من تعز كالحشد الذي حضر مهرجانك الأخير بالضالع فقد استقدم معظمه من تعز ممن ينتمون للحزب الاشتراكي اليمني، وحتى مؤتمرك تم إستقدام كثير من المشاركين فيه من تعز (وأكد هذا البارحة القيادي الحراكي الأخ أحمد بامعلم).
مؤتمر عجيب ! مؤتمر باعوم كان مقرراً أن يدوم لثلاثة أيام لكنه أنفض في اليوم التالي! كما أن جلسته الصباحية باليوم التالي لم تنعقد! وجرى في مكان الإجتماع ضرب أحد قادة الحراك (ناصر الفضلي) ضرباً مبرحاً لمجرد أنه أبدى وجهة نظر تخالف ما يراه الزعيم وشلته وعلى إثر ذلك نقل الفضلي لمستشفى صابر بحي المنصورة لتلقي العلاج!! أرأيتم معنى التصالح والتسامح لديهم؟ أرأيتم كم هم ديمقراطيين ويؤمنون بحرية الرأي والرأي الآخر؟ يضربون رفيقهم وفي مكان الإجتماع لمجرد أنه أبدى رأياً مخالفاً لرأي الزعيم الملهم! فإذا كانوا يفعلون ذلك وهم في الشارع بلا أي سلطة فسيفعلون ما هو أخطر لو صاروا في السلطة وأصلا هم مجربين ونعرف كلنا ما أرتكبوه من جرائم في حق الشعب والوطن عندما كانوا يحكمون الجنوب بالحديد والنار. ومن الدلالات الهامة على الرفض الشعبي لباعوم ومؤتمره أن المؤتمر طالب عند إختتام أعماله الجماهير والشباب في عموم الجمهورية للخروج في تجمعات ومسيرات وإطلاق الألعاب النارية إبتهاجاً بانتهاء المؤتمر بنجاح، ولم يلبي أحد تلك الدعوة ولم يخرج أحد ليبدي إبتهاجه ولا أطلق أحد طماشة مما يثبت نفور الشعب من المؤتمر وصانعيه والمشاركين فيه، بل على العكس تماماً خرجت مسيرة شبابية حاشدة تحمل صور شهداء الحراك من الشباب وأتجهت لملعب المنصورة حيث يتواجد المؤتمرين وأخذت المسيرة تهتف "الشهيد هو القائد" مظهرين بذلك رفض واضح وصريح لقيادة باعوم. لقد انفض مؤتمر باعوم الإنشقاقي الذي مزق وحدة أكبر فصائل الحراك الجنوبي، ولم أكن أتوقع أن تتسم كلمته بتلك السطحية، فقد قال أنه سيتحدث عن حقائق فإذا به يتحدث أولاً عن الأرض المحررة في الجنوب! وهو الذي ومجلسه الأعلى للحراك لم يستطع مواصلة السيطرة على ساحة واحدة بحي المنصورةبعدن بعدما ضحوا بكثير من الشباب ما بين قتيل وجريح في هذه الساحة التي كانت تقف فيها راحلات الرويشان! وأما الحقيقة التالية فكانت الثانية والأخيرة بل لم تكن حقيقة ولو زائفة كحقيقته الأولى وانما كانت مطلباً ومطلباً تافهاًً حيث طالب بقناة فضائية ثالثة بجانب فضائتي عدن لايف والمصير (ولم أشاهد المصير فلست من هواة مشاهدة التلفاز لكن سمعت بأنها تتبع الأخ علي ناصر محمد) فضائية ثالثة؟ ياله من هدف عظيم من أهداف نضال "الزعيم" وجماعته، تلك هي "الحقائق" التي قدمها! وبالطبع مطلب فضائية ثالثة يعتبر هام بل حيوي بالنسبة له فهو يريد فضائية خاصة لبث صورته ليل ونهار فكما تعلمون كلكم أنه في أي فعالية يقيمها وجماعته لابد أن ترفع صورته حتى مل الناس من مشاهدتها، يا باعوم والدي الزعيم بحق وحقيق والذي لم يكن فقط زعيماً وطنياً ولكن معترف به في الوطن العربي بأنه زعيم قومي كان يقود ثورة مسلحة ومنظمة بدقة لتحرير الجنوب من الأستعمار البريطاني وكان قائداً سياسياً لها فليس مطلوب منه المشاركة في العمليات القتالية ومع ذلك شارك في القتال ببعض معارك جبهتي ردفان والضالع ودامت الثورة أربع سنوات وأنتصرت ثورة مسلحة وليس مجرد حراك سلمي ورغم هذا يعصد منذ قيامه قبل خمس سنوات ومع ذلك وطوال ثورة 14 أكتوبر لم ترتفع صورة قائدها مطلقاً بأي جبهة قتال ولا بمظاهرة بعدن ولا بمكاتب الجبهة القومية ولو كان هو قد وجد أحداً يرفعها لأنزلها بنفسه فلم يكن يحب تعظيم نفسه ولم يكن من هواة الحركات التلفزيونية ! فالزعماء الحقيقيون لا تكون لديهم مثل هذه الاهتمامات التافهة فقد خلقوا للكفاح والنضال والعرق والدم، لكن باعوم لا يهمه غير رفع صورته لأنه أصلا لا يناضل غير بالكلام (نضال ناعم جداً)، إنه مهووس بصورته وإذا لن ترفع بإحدى الفعاليات التي يقيمها وجماعته سيمرض! والحق على من يسيرون في ركابه ومن انخدعوا به وأسموه الزعيم ومن قبل وصفوا الأخ ناصر النوبة بذلك ثم نسوه ليصفقوا لزعيم جديد هو الأخ طارق الفضلي الذي أخذ وقته ليهللوا بعدها لباعوم ولا يزالون منخدعين به وسينفضون من حوله يوماً ما وفعلاً أنفض نصفهم ليكونوا تحت زعامة البيض وبالمناسبة فمهما أختلفت مع الأخ علي البيض أو أنتقدته إلا أنه مما أحترمه فيه هو أنه لا يكذب ولم يلجأ لتزوير التاريخ الوطني لبلاده ومثله الأخ علي ناصرمحمد ولم أسجل عليهما أية محاولة ينسبان فيها لنفسيهما أدواراً نضالية زائفة في ثورة 14 أكتوبر ولا يحتاجان لذلك فقد قاما فيها بأدوار حقيقية بل وقيادية (تزييف التاريخ والإدعاء بأدوار نضالية لم تحدث يعتبر بمثابة حقوق محفوظة لعبدالفتاح اسماعيل وشلته). باعوم في كلمته ينفي يمنية الجنوب ويتحدث عن احتلال يمني، إذاً ما هويتك وما أصلك؟ أنت تظن كالكثير من الجنوبيين أن نفي يمنية الجنوب هو الذي سيوصلكم لأستعادة الدولة ! طيب ها أنتم منذ سنين تنفون يمنيتكم ويمنية الجنوب ولم تستعيدوا الدولة ولا حققتم أي إنجاز. ما هذه السطحية؟ أخجلتونا أمام العالم. قال فضائية ثالثة قال! وكلمته من بدايتها لنهايتها أستطيع تفنيدها لأثبت عدم صحة كل ما تفوه به، ولكن أريد أن أترك ذلك للواعين من أبناء الجنوب وقبلهم لأبناء الشمال من ساسة وصحفيين وكتاب سياسة ومواطنين عاديين ليقولوا رأيهم فيمن يتأفف من الهوية اليمنية ويريد أن يفصل جزء من أقليم اليمن بل يفصله على طريق تفتيت الجنوب نفسه وبالذات لفصل حضرموت وإعلانها دولة وهو ما نبهت له مراراً وجاء هذا المؤتمر ليؤكد صحة كلامي وهو ما ينقلني للفقرة التالية والأخيرة من هذا المقال. مؤتمر باعوم يمهد لتفتيت الجنوب ما طالعته من نتائج المؤتمر هو إقراره للأخذ بالنظام الفدرالي لدولة الجنوب وعلى أساس المحافظات الست التي كانت الدولة الجنوبية تتكون منها! فالجماعة خلاص قد ناضلوا وانتصروا وطردوا "قوات الإحتلال اليمني"، فأعلنوا في مؤتمرهم شكل الدولة الجنوبية المستعادة! بل وقال متحدث باسمهم أنهم أقروا "وثيقة الأستقلال" لكم العمى وانتم أصلاً عميان بصيرة، صنعتم "وثيقة إستقلال" من طرف واحد؟ يا ما شاء الله، والمضحك أكثر أن هذا الطرف لا يمثل شعب الجنوب بل لا يمثل حتى الحراك الجنوبي السلمي ولا نصفه ولا ربعه، يا عميان البصيرة الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل لم يأت نوفمبر 1967 إلا وهي تبسط سيطرتها على مختلف أرجاء الجنوب التي كانت تعرف بالسلطنات والإمارات والمشيخات، ومنذ 6 نوفمبر صارت تبسط سيطرتها أيضاً على المستعمرة (عدن) وأضطرت لندن للإعتراف بأن الجبهة القومية تحظى بتأييد أغلبية شعب الجنوب وأنها صارت تسيطر على %95 من الجنوب وتمارس عليه سلطات الحكومة الفعلية بما في ذلك مدينة عدن، ومع ذلك لم تعلن الجبهة القومية الإستقلال من طرف واحد رغم قدرتها على ذلك فهي تسيطر على الأرض وتحكم من عليها، لماذا لم تعلن الاستقلال من جانبها وحدها وطالبت بريطانيا بالدخول معها في مفاوضات؟ أولاً لأنه هناك حقوق وطنية يجب التفاوض حولها والحصول عليها من بريطانيا، وثانياً لأن الجبهة تريد من بريطانيا أن تسلمها السلطة رسمياً مما يؤدي لإعتراف لندن بأستقلال الجنوب وبدولتة الجديدة وبحكومة الجبهة القومية وهو ما سيدفع معظم دول العالم للإعتراف بالدولة الجديدة وبحكومتها ما دامت الدولة (بريطانيا) التي كانت تقوم بإدارة المنطقة قد أعترفت بنفسها بقيام الدولة الجديدة وبحكومة الجبهة القومية، كما أنه بدون الإعتراف البريطاني سيكون صعباً وربما مستحيلاً إنضمام الدولة الجنوبية لمنظمة الأممالمتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، لكن باعوم وجماعته الذين لا يسيطرون حتى على شارع بعدن أو الحوطة أو المكلا أو سيئون قد قاموا بإعداد "وثيقة إستقلال" وإقرارها (كم أتشوق لمطالعة العصيد الذي فيها) يا جماعة إفهموا أنكم لو تريدوا إستعادة دولة الجنوب فلابد من موافقة صنعاء وطبعاً ستتعنتروا وتقولوا نحن قد قررنا المصير وأن شعب الجنوب قد قرر إستعادة دولته وإلى آخر مثل هذا الكلام الذي لا يودي ولا يجيب. إن إقراركم لفدرلة الجنوب هو ما أحذر منه منذ فترة طويلة، والهدف واضح وهو تنفيذ المشروع الحضارمي لفصل حضرموت. وهكذا نخلص إلى أن باعوم زيف تاريخ الجنوب ونسب زوراً على لسان المرحوم المناضل باقيس أنه كان قد اتفق مع قحطان أثناء ثورة14أكتوبر على فدرلة الجنوب بعد الإستقلال، وذلك ليوهم باعوم السذج من الجنوبيين بأن فكرة فدرلة الجنوب فكرة قديمة وأن قائد ثورة 14 أكتوبر بنفسه كان موافق عليها! ما شاء الله عليك. توضيح: لم يكن (قحطان الشعبي) يملك أصلاً الحق في إتخاذ قرار هام واستراتيجي مثل فدرلة الجنوب حتى وإن كان أميناً عاماً للجبهة القومية ، ولا حتى أعلى هيئة قيادية بالجبهة (المجلس التنفيذي) كانت تملك ذلك الحق، ولا حتى المجلس الوطني للجبهة كان يملك ذلك، فمثل هذا الشأن لا يقرره غير مؤتمر للجبهة، لكن حضرة "الزعيم" يزعم أن قحطان وعد أحد مناضلي الجبهة بأنه سيفدرل الجنوب بعد الأستقلال! ما هذا السخف ومحاولة الأستغفال البلهاء لعقول الناس؟! إن فدرلة الجنوب هي الخطوة الأخيرة في مؤامرة فصل حضرموت وقد شربها من شاركوا بمؤتمر باعوم ويعتبرون هم ومن سيؤيد نتائج المؤتمر متآمرين على اليمن وعلى الجنوب ووحدة شعبه وأرضه .. اللهم قد بلغت فأشهد .. وليشهد كل شعب الجنوب واليمن عامة. وأين أنت يا رئيس الجمهورية اليمنية مما يجري؟ وأين أنتم يا أحزاب المشترك وغير المشترك؟ وأين أنت يا حكومة الوفاق؟ وأين أنتم يا أحرار وشرفاء اليمن جنوب وشمال .. وما هذا الصمت الرسمي! أنا متأكد بأن باعوم وجماعته لن يحققوا شيئ مما يحلمون به ولكن الصمت الشعبي معيب .. والصمت الرسمي مريب وبالذات لأن رئيسي الدولة والحكومة محسوبين على الجنوب وأحدهما زار باعوم بالفندق والآخر رتب له العلاج بالخارج! وخاتمة كلامي هي أنه إذا لن يتكون رأي عام وتنبري جهات رسمية وشعبية لتتصدى للمؤامرة التي يقودها حسن باعوم قد يأتي يوم تذهب فيه حضرموتوالجنوب واليمن في هاوية سحيقة بسبب حماقة باعوم ومن ينقادون إليه وسؤ تصرفاته وتطلعاته المريضة للزعامة الفردية والعائلية (أبنائه) وهناك جهات داخلية وخارجية ستدعمه بل قد بدأت تدعمه لشق وحدة اليمن ووحدة الجنوب ووحدة الحراك وقد نجح فعلاً في شق وحدة الحراك الجنوبي وإثارة الضغائن بين مكوناته مما ينذر بوقوع كارثة مماثلة لكارثة يناير 1986 يكون وقودها وضحاياها بشكل أساسي ابناء الجنوب.
برغبة الكاتب نعتذر عن عدم نشر تعليقات ، وباب التعليقات مفتوح بصفحته بفيسبوك.
