منذ عدة أشهر و المواطن/ علي مسعد النميري يبحث عن سيارته المسروقة بتاريخ 3/10/2012م، في شارع خولان، و قدم بلاغا على الفور للجهات المختصة لتتخذ اللازم من أجل تعقب اللصوص و إعادة السيارة (شاص موديل 2003) لصاحبها، يفيد النميري في أكثر من بلاغ أن معلومات حصل عليها حول مكان السيارة (قرية الحصن في خولان) و الأشخاص المتهمين بسرقتها، كما أن شخصا يدعى (ف.ش) قام بالوساطة بين صاحب السيارة و اللصوص الذين يحتفظون بها من أجل حصولهم على مبلغ مالي مقابل إعادة السيارة، في يوم 13فبراير 2013 أبلغت إدارة المرور في رداع مالك السيارة أن سيارته محجوزة بعد حادث مروري، و حين تحرك النميري إلى رداع طلبوا منه العودة يوم السبت، استجاب لهم و عاد يوم السبت لكن المفاجأة أنه اكتشف أن السيارة ليست موجودة رغم أنهم أعطوه لوحاتها المعدنية، و عاد من رداع يحمل اللوحة أما السيارة فهي لا تزال في عهدة اللصوص، و في صنعاء كرر مخاطبة الجهات الأمنية المعنية و لم يتوقف لدى جهة واحدة، و يحتفظ "عدن أونلاين" بكافة البلاغات و التوجيهات الرسمية من مسئولي أمن العاصمة و نائب وزير الداخلية و أمين العاصمة العميد/ عبدالقادر هلال الذي وجه مدير أمن العاصمة بحجز السيارة مع الأشخاص الذين كانوا عليها، حاليا يحتفظ النميري إلى جانب لوحة سيارته المسروقة بكافة الوثائق و المراسلات بين أمن العاصمة و مرور البيضاء و أخيرا قسم شرطة الصافية، حيث وجه مدير عام البحث الجنائي كلا من مدير أمن منطقة الصافية و مدير الأدلة الجنائية بالمنطقة ب"إرسال السيارة المسروقة مع الأوليات الموجودة لديهم حتى يتسنى استكمال الإجراءات القانونية". و في حديثه ل"عدن أونلاين" يخاطب النميري إدارة المرور: هل وجدتم اللوحات التي سلمتموها لنا على ظهر حمار أم على سيارة؟ و يناشدهم بالقول: باقي السيارة حفظكم الله.