شيع الحراك الجنوبي في عدن رسميا ومعه الآلاف من أنصاره و من أبناء عدن ومحافظات جنوبية مجاورة ظهر اليوم الجمعة جثمامين اثنين من الطيارين الحربيين اللذان قُتلا في حادثة اغتيال الثلاثة الطيارين يوم الأربعاء الماضي في محافظة لحج إلى مثواهما الأخير في مقبرة أبو حربة بمدينة الشعب . وقال شهود عيان أن أجهزى الأمن أطلقت النار على جموع من المشيعين حاولوا إنزال علم الجمهورية اليمنية المرفوع في جولة النصر جوار فندق عدن في مديرية خورمكسر، وهو ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص بإصابات مختلفة. . وانطلق موكب التشييع بعد صلاة الجمعة والصلاة على روحي الطياران اللذان تم لف جثمانهما بعلم دولة الجنوب ، من وسط شارع مدرم مديرية المعلا مروراً بمديرية خورمكسر وصولاً إلى مقبرة أبو حربة ، والطيارين هم العقيد ناصر محمد عبدالله فارع من محافظة عدن والعقيد طلال أحمد شهاب من أبناء محافظة لحج والعقيد محسن أبو بكر محمد البغدادي من أبناء محافظة شبوة ورفع المشاركون في التشييع أعلام دولة الجنوب وصور الطيارين وحملوا اللافتات ورددوا الشعارات المطالبة بإيقاف عملية الاغتيالات التي قالوا أن نظام صنعاء ينفذها وقوى موالية له بحق القيادات العسكرية الجنوبية وأبناء الجنوب من منتسبي القوات المسلحة والأمن بهدف تصفيتهم – حسب لافتات وشعارات المشيعين - . وكان طيارون قد أبلغوا (عدن اون لاين) أنهم باتوا يعيشون حالة من الرعب نتيجة إستهداف زملائهم الأربعاء الماضي، ولعدم توفر الحماية لهم، حيث يذهبون إلى عملهم في القاعدة الجوية بالعند عبر (باص) دون حراسات.