عدن أونلاين/ علي غراب/ إب: احتفل مئات الآلاف من ثوار وثائرات محافظة إب بذكرى استقلال الشطر الجنوبي من الوطن اليمني في 30من نوفمبر بمهرجان جماهيري كبير خطابي وفني شهد حضور من كافة مكونات المجتمع اليمني من قرى وعزل محافظة إب الثائرين كما شهد المهرجان مقطوعات انشاديه للمنشد خالد زاهر . المهرجان الذي أقيم بشارع–الدائري الغربي - حيث شهد الحفل حضورا من أبناء محافظة الضالع يتقدمهم عضو المجلس المحلي الاستاذ/ علي العودي وقد ألقت كلمة حرائر محافظة إب الدكتورة/ نجلاء أبو اصبع والتي قالت في كلمتها أن الثورة الشبابية الشعبية ماضية في طريقها حتى تحقيق كافة أهداف الثورة التي خرج الشعب اليمني من اجلها وقدم التضحيات الجسيمة من أجلها . وأشارت "أبو اصبع " أن ذكرى ال30 من نوفمبر المجيد نحييها في ساحات الثورة وقد مارس نظام عائلي اشد مما مارسه المستعمر الخارجي علي الشطر الجنوبي من الوطن وثورة فبراير جاءت لتكمل كل نضالات الشعب اليمني في الجنوب والشمال وثوراته ومحطات انعتاقه من ماضي متخلف بغيض. وتعهدت الدكتورة "نجلاء" باسم نساء إب خاصة ونساء اليمن عامة إنهن سيمضين في الثورة إلى جوار الأحرار من شباب اليمن ورجالة الثائرين في مسيرتهن ونشاطهن وفعالياتهن الثورية السلمية حتى تتحقق الدولة المدنية المنشودة وكرامة الوطن الغالي وإبراز اليمن السعيد من جديد بتأريخه المشرق المضيء . المهرجان الذي أقيم بشارع الشهيد العرومي –الدائري سابقا- شهد حضور شخصيات جنوبية حيث القي المناضل "احمد الضالعي" كلمة الشخصيات الجنوبية وقال فيها إننا اليوم نحتفل برحيل صالح من الكرسي الذي استمر يقاتل الشعب اليمني من خلاله ويلحق بهم الويلات والمكائد . وأضاف "الضالعي" إن ثورة ال14أكتوبر لولا محا فظتي تعزوإب ما قامت ولا تكللت بتلك النجاحات المشهودة. وقال إن محافظة إب بحشودها ونضالها الثوري القديم والحاضر في ثورة فبراير بجمهورها الواسع أصبحت تمثل رقم صعبا في معادلة الخارطة السياسية والجغرافية على مستوى الوطن اليمني. وعقب المهرجان انطلقت مسيرتان حاشدتنا الأولى رجالية والأخرى نسائية واتجهت المسيرة باتجاه جولة الشهداء ومنها عبر شارع العدين وصولا إلى ساحة خليج الحرية ردد المشاركون العديد من الشعارات ومن تلك الشعارات ""ثورتنا نصر ونجاح انتهي عهد السفاح . حيث أكد بعض شباب الثورة أنهم يعيشون اليوم عيدين عيد الاستقلال بجلاء المستعمر الخارجي وعيد جلاء المستعمر الداخلي الذي دمر كل شيء جميل في هذا الوطن . وفي حادث منفصل شوهد إطلاق نار في الهواء في نهاية المهرجان وبعد انطلاق المسيرة من شارع الدائري من قبل سيارة تابعة للبحث في محاولة لإخافة الحضور النسائي الذي كان لافتا ومميزا وقد أصيبت 3 من النساء بإصابات خفيفة نتيجة الزحام الشديد أثناء إطلاق النار وقد سارع شباب الثورة في القبض على المندسين الذين أطلقوا النار وسيتم تسليم الجناة إلى الجهات المختصة.