احتشد صباح اليوم الأربعاء عشرات الآلاف من شباب الثورة بمحافظة إب في ساحة الشهيد العرومي للاحتفال بذكرى ال33 من نوفمبر. وأقام شباب الثورة مهرجانا جماهيريا كرنفالياً حضره عشرات الآلاف من المحتجين المطالبين بإسقاط نظام صالح، حيث رددوا شعارات تهتف للمطالبة بمحاكمة صالح وأركان نظامه. وألقت الدكتورة نجلاء أبو اصبع كلمة عن نساء المحافظة أكدت فيها المضي في الثورة الشبابية الشعبية حتى تحقيق كافة أهداف الثورة التي خرج الشعب اليمني من اجلها وقدم التضحيات الجسيمة. وقالت أبو اصبع «إن مناسبة ذكرى ال30 من نوفمبر المجيد نحيها في ساحات الثورة، وقد مارس نظام عائلي اشد مما مارسه المستعمر البغيض علي الشطر الجنوبي من الوطن، وثورة فبراير جاءت لتكمل كل نضالات الشعب اليمني في الجنوب والشمال وثوراته ومحطات انعتاقه من ماضي متخلف بغيض». وتعهدت في كلمتها باسم نساء إب «المضي في الثورة إلى جوار الشباب في التصعيد الثوري حتى تتحقق الدولة المدنية المنشودة وكرامة الوطن الغالي وإبراز اليمن السعيد من جديد بتاريخه المشرق». وشهد المهرجان حضور شخصيات جنوبية، حيث ألقى احمد الضالعي كلمة عن أبناء الجنوب قال فيها إن الاحتفال بذكرى نوفمبر تتزامن مع ذكرى رحيل صالح، وسقوطه من الحكم. وأضاف «إن ثورة ال14أكتوبر لولا محافظتي تعزوإب ما قامت ولا تكللت بتلك النجاحات المشهودة، وإن إب بحشودها ونضالها الثوري القديم والحاضر في ثورة فبراير بجمهورها الواسع أصبحت تمثل رقم صعبا في معادلة الخارطة السياسية والجغرافية على مستوى الوطن اليمني». وعقب المهرجان انطلقت مسيرتان حاشدتان للنساء والرجال اتجهتا إلى جولة الشهداء مروراً بشارع العدين ووصولاً إلى ساحة خليج الحرية، حيث يعتم الالاف من أكثر من 10 أشهر للمطالبة بإسقاط نظام صالح ومحاكمته. وردد المحتجون خلال المسيرة شعارات «ثورتنا نصر ونجاح..انتهي عهد السفاح». في ذات السياق أطلق مسلحون النار على مؤخرة المسيرة النسائية، ما أسفر عن إصابة 3 نساء بجروح طفيفة نتيجة الازدحام أثناء إطلاق النار. وشوهد مسلحون كانوا على متن سيارة تتبع البحث الجنائي بالمحافظة تطلق النار على المسيرة، فيما ألقى شباب الثورة القبض على المسلحين.