كشف مصدر في مؤتمر الحوار الوطني عن تفاصيل حقيقة ما جرى بين ممثل الحراك الدكتور محمد حسين حلبوب وعبدالرحمن الأكوع عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام. وقال المصدر المشارك في الفريق ل(عدن اون لاين) أن القيادي في المؤتمر الشعبي العام حسين حازب قام وتحدث عن الوحدة قائلا: "أن الثورة قامت من أجل الحفاظ على الوحدة وكذا الحوار الوطني والذي ماتعجبه الوحدة يرحل". عندها اشتد الجدال بين بعض ممثلين الحراك الجنوبي بينهم حلبوب وعضو المؤتمر "حسين حازب" ووصل لحد السب والشتم, وهو الأمر الذي جعل عبد الرحمن الأكوع يدخل على الخط مخاطبا الجميع : لا تسبون كلن يعبر عن رأيه . لكن حلبوب -بحسب المصدر- رد بقسوة على الأكوع قائلا: "ما دخلك يا سارق يا قاتل"، ساعتها وضع الأكوع يده على جنبيته (سلاحه الأبيض) وهو غاضب بشده، لكنه لم يخرجها ثم تدخل أعضاء مؤتمر الحوار وانزلوا حازب من المنصة. وعبر أعضاء في مؤتمر الحوار عن استيائهم من بعض التصرفات التي قالوا أنها كشفت عن ضيق أفق وصدر أعضاء في مؤتمر حواري ، لكنهم لا يقبلون الرأي الآخر, مشيرًين أن أعضاء الحوار استمعوا قبل يومين لقصيدة عضو المؤتمر الشاعر علي حسين البجيري الرافضة للوحدة وصفق له كل الحاضرون. يذكر أن الشاعر الحراكي الشهير علي حسين البجيري صاحب قصيدة (لاعاد بى وحدة ولا أنا وحدوي قولوا يساري أو من أصحاب اليمين) هو الأن عضو مشارك في مؤتمر الحوار، ويتمتع إلى جانب حسه الأدبي المرهف بأخلاق عالية وسعة صدر ونضج سياسي كبير. نص القصيدة المغناة بصوت الفنان عبود خواجة: . لا عاد با وحده ولا نا وحدوي = قولوا يساري او من اصحاب اليمين با قولها من صدق يحنق من حنق = لازم براميل الشريجه يرجعين انا انفصالي رغم اني الوحدوي = والمدعي الكذاب عبرها سنين يحلف باسم الوحده العظمى غلط = وهي براء منه وبحلف له يمين هو عنصري معروف لايقبل باحد = وهو انفصالي في صفوف الاولين يأخذ من الوحده فقط خيراتها = والشعب يأكل شحت والا يستدين والعنصريه واضحه في كل شي = ماحد يغطي شمس شارق باليدين ان جت بريطانيا رحبنا بها = وان جاء اليهودي مرحبا به مرتين يفكنا من شر صنعاء واهلها = نرجع كما كنا كراما امنين ياما نصحناهم وقلنا غيروا = ولا وجدنا للشكاوي سامعين واليوم ماتت عظم الله اجركم = ياذي قتلتوها ادفنوها وسط طين لما تجي وحده على دين النبي = يكون العدل للناس اجمعين اما انها وحده لصنعاء واهلها = مرفوض عند الله في دنيا ودين كان الجنوب الحر اسمه في العلا = واهله رجال الموت لا حن الحنين كانت صناديد الجنوب الباسله = لاتقدمت خطوه شردتوا خطوتين واليوم تشتونا خدم تحت الطلب = حاشا وكلا يالمجوس الحاقدين ثوره ولا والله نصبر هكذا = لما يحق الحق رب العالمين ذقنا المرارة بعد حرب المنتصر = حتى كرهنا العيش منكوس الجبين والظلم حطمنا ووطأ رؤوسنا = وحنا الذي كنا ندوس الطامعين اقسم برب الكون خالق كل شئ = مانحمل الباطل ونحن قادرين لو تحرق الدنيا بما فيها خلق = ماعاد نتحمل فساد المجرمين ضاقت بنا الدنيا بما في وسعها = والشعب يمسي طول ليله في انين والفقر دق الشعب حتى دمره = والمال والثروه بأيدي المعتدين والشعب ثار اليوم ثوره عارمه = وحنا توكلنا وربك بايعين مرت علينا اعوام سودا مظلمه = صبوا علينا الويل والحقد الدفين حتى كرهنا اليوم ذي فيه اعلنت = ويوم ذكراه اصبح اليوم الحزين انا انفصالي واضحه باقولها = مادامت الوحده بلا مبدا ودين ما أجمل الوحده وماحسن اسمها = لكن خانوها السرق والفاسدين كانت هدفنا والامل ذي ننشده = واليوم خاب الظن فيها والضنين ومن زعل يضرب برأسه في الجبل = ومن رضي هذه الحقيقة واليقين انا حر في رأيي ولا نا عبد احد = ولا علي ربي ولا هو الأمين جاب التخلف والجهاله والمرض = والغبن ذي خلى الكبد تصبح طحين ابن الجنوب الحر قف وقفة رجل = الموت افضل لك الموت ولا الحال المهين خلاص فاض الصبر ياذا قل لذا = ثوره على الشيطان وإبليس اللعين ثوره ويهنا من سقط والا قتل = لا حريه لو ما بكت من كل عين قم ايها المارد ووجه لطمتك = وحطم قيود الذل بالبأس المتين زلزل تراب الارض تحت اقدامهم = حتى يظلوا من وطننا شاردين