ملخص سريع: صحيفة 14 أكتوبر أخذت مؤخراً تنشر زيفاً برأس أخيرة كل عدد صورة واسم عبدالباري قاسم مع عبارة "مؤسس صحيفة 14 أكتوبر" فأعترضت لدى رئيس تحريرها أحمد الحبيشي لان المؤسس الحقيقي هو الشهيد الرئيس قحطان الشعبي فوعدني بأن ينشر بأن الرئيس قحطان أسسها بالقرار الجمهوري الفلاني كما عين عبدالباري كأول رئيس تحرير لها، لكنه لم يفي بوعده كونه ضمن شلة مناطقيين من أدعياء العدنية الذين نزح أهاليهم من اليمن الأسفل إلى عدن ولذلك سرقوا دور قحطان لأنه جنوبي ونسبوه لواحد منهم هو عبدالباري! فكتبت بصفحتي بفيسبوك مقال بشكل رسالة موجهة للحبيشي أوضح الحقيقة وأهاجم سلوكه المناطقي ونائبه نجيب مقبل (رئيس التحرير الحقيقي)، فنشرا مقالي ولم يشيرا إلى نقله من صفحتي ليوهما القارئ بأنني بعثت الرسالة للحبيشي شخصياً (ما شاء الله على الأمانة الصحفية!) وهاجمانني ثم دعيا القراء للرد علي زاعمين بأنهم يترفعان عن الرد علي!! ويبدو أن أحداً لم يلبي فأستكتبا بعض كتاب الصحيفة للهجوم علي ومحاولة تضييع الحقيقة التي أوضحتها حول أن قحطان هو المؤسس! مع نجيب يابلي كمستكتب آخر في بداية مقال يابلي "دفاعاً عن ثقافة عدن.." بصحيفة 14 أكتوبر يكتب ما يلي: (بدأ الأخ نجيب قحطان موضوعه بإثارة موضوع نشر صورة الراحل الكبير عبد الباري قاسم صالح السروري الهاشمي في الصفحة الأخيرة باعتباره مؤسساً أو أول رئيس تحرير للصحيفة وأن الحبيشي ملزم بتصحيح الوضع لأن قحطان الشعبي هو مؤسسها بقرار جمهوري)! وهكذا ظهر متخبطاً إذ لم يكلف نفسه عناء مطالعة مقالي المشار إليه فهو لا يعلم بما كتبته أهو عن إعتبار عبدالباري مؤسساً "أو" أول رئيس تحرير للصحيفة! ما شاء الله ياكابتن يابلي بترد على مقال بدون أن تطالعه؟! ويبدو أنهم قالوا لك عما كتبته فأختلط عليك الأمر لذا كتبت "أو"! فأي صحفيون أنتم فكأنك والحبيشي كعمياء تخضب مجنونة فكلاكما ألعن من الآخر في فن الكتابة الصحفية (شف كيف أنا أرد وتعلم مني فأنا أولاً أورد ما كتبه الشخص ليتأكد القارئ بأنني مستوعب الموضوع وبأنني لا ألفق للشخص شيئاً لم يكتبه، ثم بعدها أرد عليه، فمثلما قحطان وفيصل علما أصحابكم كل شيئ بما في ذلك كيف يلبسون فأنني على خطاهما ساعلمكم كيف تكتبوا مقال جيد). صاحب الفكرة لإنشاء صحيفة لا يعد مؤسساً لها يا هذا كل واحد من شلة "ليلنا تزوير ونهارنا نفاق" يأتي بتبرير مختلف عن الآخرين! ولست فاضياً لأعيد نشر تبريرات الحبيشي ومرشده العام نجيب مقبل ثم المدعو أحمد ناصرحميدان (الذي تدل صورته المنشورة على أنه إما أبله أو مسطول! أي والله العظيم) ثم المدعو علي الذرحاني (ولاحظوا أن الحبيشي ونائبه مقبل واليابلي وحميدان والذرحاني كلهم أصولهم "من كضاك" يعني "من هناك" ألم أقل لكم وكررت بأنهم أدعياء عدنية لكنهم في حقيقتهم مناطقيين وقرويين؟) وهذا الذرحاني وإن كان أكثر تهذيباً من حميدان (فهذا قليل أدب) إلا أن تبريره مضحك أكثر من الآخرين فهو يقول بأن عبدالباري يعتبر المؤسس لأن إصدار الصحيفة كانت فكرته! إذاً أتحداك أن تثبت أنها كانت فكرته، وحتى لو أفترضنا جدلاً أنها كانت فكرته فهذا لا يعني مطلقاً أنه أسس الصحيفة فلو أنه بمقيل للبعض أقترح أحدهم إصدار صحيفة تهتم بالشأن الفلاني وبعدها قام واحد غيره ومول إصدار صحيفة تعنى بنفس الشأن وأختار طاقمها وجهز مكاتبها...إلخ فمن يا شاطر يا ذرحاني سيكون مؤسسها؟ مالكها والذي قام بكل ما يلزم لظهورها وتوزيعها...إلخ أم صاحب الفكرة بالمقيل؟ قلك فكرة عبدالباري! واليابلي يبرر للحبيشي فيورطه أكثر! واليابلي يحاول مخارجة الحبيشي من تحمل مسئولية هذا التزوير في شخص مؤسس صحيفة 14 أكتوبر بعدما سرقوا الفضل من الرئيس قحطان لأنه جنوبي ونسبوه لعبدالباري لمجرد أنه مثلهم عدني ولكن أصله "من كضاك"، فيزعم الآتي (ولم يضع الحبيشي صورة عبد الباري قاسم إلا بعد أخذ موافقة الوزارة) أي وزارة الإعلام! طيب ما رأيك يا ذكي بأنك لم تخارجه بل ورطته أكثر! فهو بنفسه لم يقل لي ذلك الكلام ولو كان ما تزعمه صحيحاً ما كان سيوافق على تغيير الأكليشة بالأخيرة لتدل بأن المؤسس هو الرئيس قحطان بالقرار الفلاني وأنه عين عبدالباري كأول رئيس تحرير! لو كانت يا يابلي أكليشة أن عبدالباري هو المؤسس لم تتم إلا بعد أخذ موافقة الوزارة لأجابني الحبيشي بذلك ولقال بأن تغييرها يتطلب أخذ موافقة الوزير علي العمراني لكنه لم يذكر لي وزير الإعلام والوزير أصلا ورغم صداقتي معه وزمالتنا بأكثر من مجلس نواب لا يهش ولا ينش كوزير إعلام، وعندما لم يفي الحبيشي بوعده أتصلت بالعمراني وقعد يمدح قحطان الشعبي وبأنه أسس دولة الجنوب لا مجرد صحيفة وبعدها تهرب مني لأن 14 أكتوبر يا يابلي يا مبرراتي هي من حصة المؤتمر الشعبي العام والعمراني دخل الحكومة ضمن حصة أعداء المؤتمر، فهمت يا مبرراتي؟ فلا تتوسم في نفسك الذكاء لدرجة أنك ستبرر للحبيشي! وليس ببعيد أنك قلت له "باخرّجك كما تخرج الشعرة من العجين" فورطته أكثر فهو يتحمل معك مسئولية تبريرك "الأهبل" فطبعاً طالع مقالك قبل أن ينشره وبهذا تورط معك وأنت بدلاً من تخرجه من العجين دخلت معه فيه! يتكلم وكأننا في دولة محترمة! وعندما تقول بأنه لا يحق لنجيب أن يأخذ حقه بيده فقسما بالله أنك غير مقتنع بذلك لأنك تعلم علم اليقين بأن هذه الدولة سائبة ولا ينصف سكانها لا نيابة ولا شرطة ولا قضاء ولا رئيس دولة ولا رئيس حكومة وقد رأيتم يا قراء كيف شكوت أولاً لرئيس التحرير فوعدني بالإنصاف ثم لم يفي بوعده! فشكوت للوزير المختص فتهرب مني بل هرب! بلا مزايدات يا يابلي لتتكلم بأنه "لا يحق لي" وكأننا في دولة نظام وقانون ثم أنني لم أقتل أحد ولم أجرح أحد ولم أطلق النار على أحد ولا ضربت أحد (مع أنه من حقي أن أفعل ذلك ما دامت الدولة لا تقوم بواجباتها لحماية حقوق وممتلكات رعاياها فنحن نعيش ببلد سائبة رئيس الدولة بنفسة ينسب لنفسه زوراً شهادات دراسية عليا! ورئيس الحكومة نهب مجهودي العلمي وباع في 1986م رسالتي للماجستير لمجلة اسبوعية بلندن من وراء ظهري وحتى لهف المبلغ لنفسه وأدخلني في قضايا ومحاكم بلندن وخسرت نحو 42 ألف جنيه إسترليني حتى أوقفت المجلة عبر القضاء هناك من مواصلة نشر رسالتي على حلقات وكانت قد نشرت 4 حلقات (وكل ذلك نشرته بالتفصيل بعدة مواقع منذ عامين ونصف) فلا تقل لي لا تأخذ حقك بيدك وقل لنا فقط ماذا فعل رئيسي الدولة والحكومة وكل أجهزة الدولة لأخذ حق أولياء دم الشابين العدنيين أمان والخطيب رغم أن القاتل معروف وموجود باليمن؟ بالله هل هذا رئيس جمهورية أو ذاك رئيس حكومة حقيقيين ويقومان بواجبات منصبيهما كما ينبغي؟! وما دامت كلمة متنفذ قبلي أو عسكري تعلو على كلمتيهما فكان الأشرف لهما أن يستقيلا ومن زمان فبقائهما بمنصبيهما فيه فائدة لهما ولحاشيتهما وللمتنفذين ولكن فيه أبلغ الضرر على رعايا الجمهورية اليمنية المحسوبة دولة بالكذب. ومن الكذب إلى التلفيق ويواصل المذكور (هدد نجيب قحطان بأنه سينشر ما حدث في صحف عربية بأن تبعات أي قرار جمهوري بتأسيس صحيفة تلزم المعنيين بالأمر بنشر صورة صاحب القرار الجمهوري)! ومن بين 10 مقالات تقريباً كتبتها أنا عن موضوع تأسيس الصحيفة فأنني أتحداك أمام القراء أن تأتي بعبارة واحدة فقط أقول فيها ما تزعمه. عيب عيب وإستحي على نفسك قليل يا يابلي وأنت بآخر عمرك تكذب وتلفق لتضلل من يقرأون مقالاتك، أنا لم أقل ما لفقته لي ولكن خلاصة الموضوع كما يعلمه كل من طالعوا مقال لي حوله هو أنه ما دام الحبيشي نشر صورة واسم عبدالباري كمؤسس للصحيفة فأن هذا تزوير ويجب في هذه الحالة نشر صورة واسم المؤسس الحقيقي وهو الرئيس قحطان الشعبي، هل فهمت؟ وما دمت تلفق للناس فمنذ الآن لن أصدقك فيما تنشره على ألسنة الناس ما أو عنهم فقد لفقت لي شخصياً وأنا كما يقال "قدني فلان الفلاني" وأستطيع الرد عليك وعلى اليمن بل والدنيا كلها وأفحمكم كلكم، لكنني صرت أخشى على الضعفاء منك فستلفق لهم وأغلبهم لن يجرأوا أن يردوا عليك كونك كاتب معروف ومن جهة أخرى ليتجنبوا أن تلفق لهم أكثر، وأما من سيجرأون فالأرجح أنهم لا يملكون مثل معارفي وقدراتي في الكتابة ليفحموك فأتق الله يا يابلي خاصة أن رجلك والقبر وإلا فاستعد لتتبوأ مكانك في جهنم الحمراء مع المدعو باسندوة لكذبك وتلفيقك بهدف إضاعة حقوق الناس. الحلقة الأخيرة (33) تتبع قريباً بإذن الله. وفيها سنرى كيف تجاوز اليابلي ليقارن عبدالباري قاسم الصغير الشأن في صحافة عدن ولسنة ونصف فقط كرئيس تحرير بأحد أساطين النشر والصحافة العربية ألا وهو اللبناني جورجي زيدان صاحب مجلة "الهلال" التي تعتبر أشهر من نار على علم، فما هذا الجهل المركب يا يابلي بالصحافتين اليمنية والعربية؟ وأين الثرى من الثريا؟!