هذا هو الجزء 4 الأخير من المقال وقد كشفت في الأجزاء السابقة تزييفات احمد الحبيشي رئيس تحرير صحيفة 14 أكتوبر وشلته القروية المسيطرة على الصحيفة وأولهم نائبه نجيب مقبل وجميعهم من أدعياء العدنية فقد نشأوا بعدن التي نزح إليها أهاليهم من اليمن الأسفل أثناء الإحتلال البريطاني وبعد الإستقلال، وقد أخذوا مؤخراً بالنشر بأخيرة كل عدد صورة واسم عبدالباري قاسم بزعم أنه مؤسس الصحيفة وهو كذب وإفتراء فالصحيفة اسسها الرئيس قحطان الشعبي بقرار جمهوري كما عين عبد الباري قاسم رئيساً لتحريرها وذلك بعد صدورها حيث كانت تصدرها "هيئة للتحرير" لم يكن عبدالباري عضواً بها ، فراجعت الحبيشي ووعدني بالتصحيح والنشر بأن المؤسس هو الرئيس قحطان لكنه لم يفي بوعده فالرغبة المناطقية لديه وشلته تفرض عليهم أن ينزعوا الفضل في تأسيس الصحيفة عن الرئيس قحطان لأنه جنوبي وإلصاقه بواحد منهم هو عبدالباري فأهله نزحوا من اليمن الأسفل لعدن وترعرع هو بعدن كالحبيشي وشركاه. وأستكتب الحبيشي بعض الكتاب بالصحيفة لمهاجمتي وقام بحجب الردود التي وصلت إليه وتؤيدني، وكان من المستكتبين نجيب يابلي الذي هو ايضاً مثل بقية الشلة فالأهل نزحوا من اليمن السافل وهو ترعرع بعدن، وقد قمت آنفاً بإثبات عدم صحة معلومات يابلي وقيامه بالتلفيق لي ، وفي هذا الجزء أختم ردي عليه. يابلي يهين الصحافة العدنية وأعمدتها كان يفترض باليابلي أن يقارن عبدالباري قاسم بمؤسس صحيفة عدنية مثل محمد علي باشراحيل أو محمد ناصر محمد ولو أنه سيكون في ذلك ظلماً لهما فدورهما الصحفي أكبر من دور عبدالباري إلا أننا نجد بأنهما لم يملأا عين اليابلي فهو يجد أن عبدالباري أعظم منهما لذلك قفز به من النطاق المحلي العدني إلى النطاق العربي فوضعه في مصاف أحد أكبر وأشهر الصحافيين العرب ألا وهو اللبناني جورجي زيدان الذي لم يصدر فقط مجلة الهلال الشهرية ولكن بجانبها مجلات أسبوعية منها مجلة أطفال وصارت مجلاته توزع بكافة أرجاء الوطن العربي، عيب يا يابلي أن تنتقص من قدر إثنين من أعمدة الصحافة العدنية وهما من أسس صحيفتي "الأيام" و "الطريق". صححوا معلوماتكم الصحفية فقد أتيتكم بخبر يقين ومما هذر به اليابلي قوله: (هدد نجيب قحطان بأنه سينشر ما حدث في صحف عربية بأن تبعات أي قرار جمهوري بتأسيس صحيفة تلزم المعنيين بالأمر بنشر صورة صاحب القرار الجمهوري وهو أمر جديد بالنسبة لنا واستنادا لهذه السابقة...) وقد أوضحت آنفاً بأنني لم اقل ذلك ولكنه تلفيق منه وتحديته أن يأتي بعبارة واحدة قلت فيها ذلك وبالطبع خرس فكيف سيأتي بها وأنا لم أكتبها؟! وبقي الجزء الأخير من تلفيقه المنشور آنفاً لأثبت أيضاً عدم صحته، فهو وإن لم يستطع تبرير نشر أن عبدالباري هو مؤسس الصحيفة فأنه لجأ لإستنكار أن ينشر بأن الرئيس قحطان الشعبي هو المؤسس فقد أعتبر ذلك "أمر جديد بالنسبة لنا" وأضاف بأن ذلك سيكون "سابقة" ! لقد قال ذلك لأنه غير مطلع على شئون الصحافة العربية لا هو ولا الحبيشي ولا نجيب مقبل ولا كل من استكتبهم الحبيشي ليهاجمونني، إذاً خذوا هذه الصفعة أيضاً لأختم بها مقالي المطول عنكم يامناطقيين وقرويين تزيفون تاريخ الجنوب بهدف تلميع تاريخ بعض رموز اليمن السافل مع أننا أكرمناكم في بلادنا وأعتبرناكم مننا وعلينا ولم نعاملكم كمواطنين درجة 2 مثلما يعاملكم ابناء اليمن الأعلى (الزيود) ولكن إذا أكرمت اللئيم تمرد، تقولون أنه سيكون أمر جديد عليكم وسابقة أن ينشر بأن الرئيس قحطان أسس صحيفة 14 أكتوبر، إذا ما رأيكم بأنه لن يكون جديداً ولا هي ستكون "سابقة" وعندي دليل مادي قاطع لن تستطيعوا أن تنفوه أو حتى تشككوا فيه، فصحيفة "الجمهورية" اليومية الحكومية المصرية تنشر على صدر صفحتها الأولى من كل عدد العبارة التالية: (أسسها الزعيم جمال عبدالناصر في 7 ديسمبر 1953) وفيما يلي الترويسة بشكل أوسع: (جريدة الثورة وصوت الشعب أسسها الزعيم جمال عبدالناصر في 7 ديسمبر 1953) ومرفق صورة للترويسة ليحكم القارئ بنفسه: من مننا محق وفاهم في الصحافة العربية ومن مننا جاهل فيها ومتجن؟ أنا أم الحبيشي واليابلي ونجيب مقبل وبقية المستكتبين مثل الذرحاني وحميدان وبقية كتاب الدرجة العاشرة؟ خاتمة ==== ويبقى أن أؤكد لكم يا حبيشي بأن حق الشهيد الرئيس قحطان الشعبي سأنتزعه منكم عاجلاً أو آجلاً حتى وإن وقف معكم أعداء الجنوب من وزير الإعلام علي العمراني إلى رئيس الحكومة محمد سالم شعلان إلى رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، فكلكم مزورين وتحقدون على الجنوبيين لأسباب مختلفة ولكنكم لن تستطيعوا أن تقضوا على حقوقهم قصر الزمن أم طال وكل ظالم له نهاية! صحيفة "الجمهورية" اليومية الحكومية المصرية تنشر على صدر صفحتها الأولى من كل عدد العبارة التالية: (أسسها الزعيم جمال عبدالناصر في 7 ديسمبر 1953)