أعلن محافظ عدن المهندس وحيد علي رشيد تجاوز كل الصعوبات في مجال الخدمات، بفضل تعاون الجميع و رعاية رئيس الجمهورية، مجدداً سعي السلطة المحلية الدؤوب للتنمية لترقى المدينة إلى مكانتها الرائدة إقليمياً وعالمياً. و جدد محافظ عدن - في كلمته التي ألقاها في حفل حاشد نظمه إصلاح عدن صباح اليوم السبت بذكرى تأسيسه ال23- تعهده السابق عند تولي قيادة المحافظة بان مدة بقائي على هرم قيادتها لن تتجاوز السنتين وساترك المنصب في فبراير القادم ليتولى احد ابنائها ويواصل بها مشوار البناء والتنمية. وخاطب المهندس وحيد رشيد جموع الحاضرين بان اليمن على موعد مع حصد ثمار جهود التوافق الوطني التي كان لرئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي الرعاية الكاملة والاصرار الكبير على انجاحه وتقريب وجهات النظر للتوافق حول مخرجاته والجميع يتطلع اليوم لما سيخرج به الحوار من مخرجات على أثرها ترسم ملامح المستقبل ويبزغ فجر دولة النظام والقانون، مشيراً إلى أن هذه القيم تأتي تتويجا لتضحيات أولئك الأبطال من شهداء الثورة الشبابية الشعبية السلمية وشبابها المكافحين الذين قضوا على الاستبداد ومخلفات الفساد. و أشاد رشيد بتجربة الإصلاح في العمل المؤسسي الناضج، مستعرضاً تجاربه في معترك عمله السياسي والاجتماعي والثوري في السلطة كشريك ثالث عبر صندوق الاقتراع , وكشريك ثاني كذلك وغادرها للمعارضة بصورة سلمية مؤسسا لمبدأ التداول السلمي للسلطة، كما عمل الإصلاح مع شركائه في المشترك على تعزيز اواصر الالتقاء والقبول بالآخر، وها هو اليوم يعود ليمارس دوره الرائد كواحد من ابرز القوى السياسية التي ترسم ملامح المستقبل عبر الحوار الوطني والذي جاء بعد ثورة سلمية شبابية شعبية كان الاصلاح في مقدمة روادها. وخاطب رشيد أعضاء الإصلاح بأن الوطن اليوم يعول على جهدكم ووعيكم وتفانيكم الكثير، ويعقد على وسطيتكم و اعتدال طرحكم الكثير من الآمال في تغليب المصلحة الوطنية العليا والانتماء إليه، حاملين مشعل البناء والتنمية متمسكين بنهج إسناد المظلوم والاخذ بيد الظالم، مجدداً الدعوة لتجمع الإصلاح وكل القوى الوطنية العمل على كل رفع كل ضرر وممارسات خاطئة ورثها الوطن ، وكان لعدن النصيب الكبير من ويلات التدمير الممنهج وما ترتب عليه من اثار قاسية , فبدلا من ان تصل لمكانة المنافسة عالميا بفعل مقوماتها الاقتصادية والتجارية , استغلها البعض لاختصاصات بعيدة عن تلك المكانة مما خلف ارباكا في الانشطة ودفعت ثمن التاخر على حساب بنيتها التحتية ومتطلبات تطورها ومواكبتها لمجريات التقدم والمنافسة عالميا . مشيراً إلى أن عدن تشغل الحيز الاكبر في الهم الوطني و مصدر كل تقدم وتطور ورافد من روافده , وعلى الجميع فيها وفي مقدمتهم انتم تصدر مشهد استعادة مكانتها والاجماع على افرادها لتكن ذات اختصاص اقتصادي،