قال أمين عام اتحاد الرشاد اليمني الدكتور عبدالوهاب الحميقاني أن أن المعركة الحقيقة بين القوى السياسية المشاركة في الحوار ستكون على الوثيقة النهائية لمخرجات الحوار الوطني. ولفت الحميقاني أن الرشاد هو الحزب الوحيد الذي طالب ولا يزال بالدولة اليمنية البسيطة بحكم محلي كامل الصلاحيات المالية والإدارية ولكن ذهاب جميع القوى للفيدرالية جعلته يقرر أن لا يعيق هذا الحل. وأشار أن الرشاد يرى صعوبة تنفيذ الفيدرالية في اليمن ألا أنه قرر أن لا يعيق هذا الحل المتوافق عليه ولا يتحمل مسؤوليته, كما أن الرشاد يفرق بين أفضل الحلول المطلوبة وبين أفضل الحلول الممكنة. وأوضح الحميقاني - في منشور على صفحته بالفيس بوك - أن اتحاد الرشاد تأخر في التوقيع على وثيقة حل القضية الجنوبية ليتم إزالة كل الثغرات.. وأضاف "ولما صدر قرار من رئاسة المؤتمر واجمع عليه مؤتمر الحوار يضمن وحدة وهوية البلاد والمواطنة المتساوية ويرفض أي مخرج للحوار ينتقص ذلك تم التوقيع على حل القضية الجنوبية". وكشف أنه بناء على هذه الضمانات ووثيقة القضية الجنوبية وغيرها من مخرجات الحوار سيتم دمجها في وثيقة نهائية تسمى وثيقة مخرجات الحوار والتي سيصاغ الدستور بموجب مضمونها وهي بيت القصيد عند القوى السياسية المتحاورة. وقال إنهم سينتظرون إلى الاسبوع القادم فإن تم إضافة قرار الضمانات الرئاسية ومؤتمر الحوار للوثيقة النهائية فهو انتصار لمن تأخروا في التوقيع حيث قرروا ضمانات وقواعد ملزمة تحكم مخرجات الحوار وتكون بمثابة التعديل لوثيقة الحل وغيرها من المخرجات وإن صدرت الوثيقة النهائية بدون قرار الضمانات فكأنك يا بو زيد ما غزيت ويصبح تأخر الرشاد وتوقيعه لاحقاً دون فائدة تذكر ولو لم يوقع لكان خيرًا – حد قوله.