الخامس والعشرون من يناير 2014م هو اليوم الفاصل في حياة وتاريخ الشعب اليمني وهو اليوم الختامي للحوار الوطني الذي دام عشرة أشهر لتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية خرج المتحاورون بالنقاط التي تخرج اليمن من شفى هاوية الوضع المتأزم والمأزوم ومن الحالة السياسية التي كادت تؤدي إلى حرب أهلية نحن في غنى عنها أصبحت الحلول جاهزة وبحاجة إلى الآلية للتنفيذ ومن المخارج الاتفاق على عدد الأقاليم وتكوين الدولة الاتحادية لكننا بحاجة إلى معرفة تراجيديا الدولة الاتحادية وأبجديات نظامها .. وكم المدة الزمنية للآلية التنفيذية للمبادرة هذا ما يتطلب معرفته في الشارع الجنوبي بالذات لتخفيف الاحتقان واستقبال المراحل القادمة بوعي وفهم يقين للتفاعل معها وتنفيذيها . ما يتوجب قوله هو أن الدولة الاتحادية بحاجه إلى التوافق السياسي أولا والاقتصادي ثانيا ، أما الاجتماعي سيتوافق تدريجيا عبر التداخل والتبادل الاجتماعي والاقتصادي والتقارب الجغرافي وغيرها والأهم هو أن لا تسود العشوائية السياسية التي ستنطلق من المذهبية والطائفية والمناطقية بعد اعتماد الأقاليم . رسائل عاجلة : أين المجلس الإداري للصندوق الذي لم يعمل شىء أو يحرك ساكنا ، غير استلام الأتعاب بدون تعب أو عمل؟ غيروا المجلس وكفى تعذيب لأبناء أبين. آلية العمل في صندوق إعمار أبين غير موجودة والتلذذ بعذاب وتعب الناس من أبين إلى عدن دون فائدة فهذا عيب ... الهرولة إلى المجهول والتعامل بعشوائية سيزيدنا عذاباً فوق عذاب .