أشاد محافظ عدن المهندس وحيد علي رشيد بجهود شباب الثورة في مدينة عدن، الذي ابقت للثورة جذوتها، حتى انطلق الحوار الوطني، لافتاً بأن الشباب لم يملكوا إلاّ رأيهم ورؤوسهم التي قدموها ليظل الوطن قوياً، لكنهم في نفس الوقت كانوا الرقب الصعب في المعادلة الوطنية التي لم يكن لوثيقة الحوار أن تخرج إلاّ بصمودهم .. ولم يكن للرئيس هادي أن يتوج رئيساً إلاّ بنضالهم. وقال رشيد الذي كان يتحدث في حفل شباب الثورة بعدن : إن الثوار و الشباب لم يبخلوا بدماءهم وأرواحهم على بلدهم حتى يروا أهداف ثورتهم واقعاً ملموساً في كل أرجاء الوطن، معاهداً شباب الثورة بالسير على نفس الدرب الذي اختطه شباب الثورة، مترحماً على الشهداء متمنياً للجرحى الشفاء العاجل . و خاطب رشيد جموع الحاضرين بان ما صنعه اليمنيون في مؤتمر الحوار هو ثقافة يجب أن تدرّس للأجيال، ووثيقة الحوار الوطني جاءت تعلن أن لا مكان للطائفية ولا المناطقية في اليمن بعد اليوم. ووصف رشيد المعرقلين لتنفيذ مخرجات الحوار بمن يريد أن عودتنا إلى ما قبل ثورة سبتمبر وأكتوبر، و نقول لهم لا مكان لكم تحت هذه السماء . وقال رشيد: من يرفض مشروع الأقاليم هم حكام الأمس المستبدون الذين يريدون العودة إلى الحكم كثوار. و طالب رشيد بضرورة أعادة الاعتبار لمدينة عدن ووظيفتها الاقتصادية، بعيداً عن المناكفات السياسية و صراع الأحزاب، مضيفاً :عدن التي نريدها اليوم أن تحمي اليمن .. علينا أن نحميها ونبنيها .. والرئيس هادي أوفى بالتزامه تجاه عدن وشبابها .