قال عضو هيئة انصار الثورة الشعبية الشابية علي الصريمي ان الجيش المؤيد للثورة صنع حماية لظهر السياسيين وشباب الثورة بشكل عام ، غير ان هذه المكونات للاسف خذلت الجيش وتركته بلا ظهر سياسي حتى اللحظة حسب قوله وأوضح في كلمة له في ندوة لأنصار الثورة بفندق كمفورت بصنعاء أقيمت بمناسبة الذكرى الثالثة لانضمام الجيش وأكد إن الجيش كان يشعر بالخطورة بعد ان بيت علي عبد الله صالح ارتكاب مجازروكشف الصريمي ان لقاءا عقد قبل انضمام وتأييد الجيش للثورة كان صالح حينها يؤكد ان لديه اربعين الف مسلح على مشارف العاصمة مستعدون لاقتحام ساحة التغيير. وقال ان الجميع التزم الصمت الا احمد مساعد حسين خاطبه بالقول،"انت تريد تكرار موقف الامام احمد من جانبه تحدث ياسر الرعيني عن الدور الفاعل للجيش وذكر ان شباب الساحة كانوا يعجزون عن ادخال الماء او الصوتيات حينما كان الامن المركزي يحيط بالساحة وان الخطر حدث بالفعل وكان حياة الكل مهددة لكن الامور تغيرت بشكل جذري بعد انضمام الجيش المؤيد للثورة وتحدث الكاتب والمحلل السياسي عن دور الجيش في انضمامه للثورةحيث اسهم في تكوين توازن الرعب حسب المصطلحات العسكرية اما عبد الهادي العزعزي عضو اللجنة التنظيميةللثورةووكيل وزارة الثقافة فقال ان الوفاء للجيش المؤيد وأنه يجب ان يعاد لهم حقوقهم وتسوية اوضاعهم من جانبه تحدث سالم الضباعي رئيس اللجنة السياسية لأنصار الثورة عن الدور الكبير لأنصار الثورة حضر الندوة العديدمن الناشطين السياسيين وشباب الثورة. [IMG] 1947983_807738689254721_1589898588_n.jpg [/ IMG]