الأمين العام للحراك الجنوبي/ العميد عبدالله الناخبي عدن أون لاين/ خاص: أدان الأمين العام للحراك الجنوبي، العميد عبدالله الناخبي اعتداء قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري على المشاركين بمهرجانات التصالح والتسامح في مدينتي عدن والمكلا، التي سقط فيها عدد من القتلى والجرحى. ودعا "الناخبي" في تصريح خاص ل"عدن أون لاين" النيابة العامة في عدن والمكلا بالتحقيق الجاد مع مرتكبي هذه الجرائم البشعة وتقديمهم للمحاكمة لما ارتكبوه من جرم بحق المشاركين في مهرجانات التصالح والتسامح، والمتظاهرين السلميين، الذين أثاروا حفيظة الأمن. وأضاف :"تضاف هذه الجريمة لجرائم "صالح" وعائلته وبقايا نظامه التي ارتكبوها ضد الشعب اليمني، التي جاءت متزامنة مع تقديم قانون الحصانة له ومعاونيه، من قبل مجلس النواب التي سيتم مناقشتها يوم غد، فيما دم الضحايا لم يجف بشوارع عدن والمكلا، وصعدة". وطالب المبعوث الاممي جمال بن الذي تزامن وصوله مع هذه الجريمة بتشكيل لجنة دولية لتحقيق في هذه العملية الإجرامية، ومساءلة الذين أمروا بها ومنفذيها، كونها حصلت في ظل هدنة ورعاية عشر دول راعية لتنفيذ مبادرة الخليج. وقال "الأمين العام للحراك الجنوبي" :"من المؤسف أن يتم قتل أبناء عدن لا لشيء سوى أنهم يمارسون حقهم القانوني والدستوري في التظاهر السلمي، وينادون بالتصالح والتسامح بين أبناء الشعب، وشعارهم إنهاء الحقد والكراهية وتشجيع قوافل المحبة والسلام". وأكد أن السلطة الفاسدة يضيق صدرها من التسامح والتصالح لأنها تسعى باستمرار لإثارة الفتن والحقد وممارسة الكراهية وإقامة الحروب. واختتم "الناخبي" تصريحه بتقديم العزاء لأسر الشهداء الذين سقطوا بعدن، وتمنى الشفاء للجرحى في عدن والمكلا.