مدينة مودية/ ارشيف عدن اونلاين/ عبداللاه سُميح/ خاص قتل شخص وأصيب اثنين آخرين في انفجار قذيفة صاروخ (لو) كانت بين أيديهم صباح اليوم بمديرية مودية/ أبين عقب اشتباكات مندلعة منذ مساء أمس بين قبائل المدينة ومسلحين من تنظيم القاعدة.
وقال شهود عيان ل"عدن أونلاين" أن عددا من مسلحي القاعدة أطلقوا قذيفة صاروخية من نوع (لو) على عدد من مسلحي القبائل الذين كانوا يتمركزون في منطقة (القفل) على الطريق المؤدية إلى قرية (قرن آل عشال)، لكنها أخطأت هدفها ولم وتنفجر.
وأضاف الشهود أن القذيفة التي لم تنفجر كانت بحوزة محمد عبدالله النوسة 19عاما، وكان بجواره كل من خالد صالح أحمد وخالد صالح ديمح وانفجرت بينهم لتسقط الأول قتيلا فيما أصيب الآخران ووصفت إصابة الأخير بالخطيرة جدا.
ونشبت خلافات في الثلاثة الأيام الماضية بين عناصر تنظيم القاعدة وعدد من رجال القبائل بمديرية مودية على خلفية سيارة استولت عليها العناصر في مدينة زنجبار وتعود لأحد أفراد قبيلة آل وليد.
وتمكنت القبيلة من استعادة السيارة ال(هايلوكس) إلا أن الخلافات مع عناصر القاعدة استمرت في توتير الأجواء، لتسفر عن أشتباكات متفرقة في أماكن مختلفة من المديرية.
وقال شهود عيان أنهم رأوا مصفحة مقلوبة على مفرق مدينة (أمقوز) مسقط رأس الرئيس الأسبق علي ناصر محمد عقب مواجهات عنيفة بين القبائل وعناصر القاعدة.
وقررت قبائل مودية ملاحقة أفراد تنظيم القاعدة في جميع مضاجعها أين ما حلت وارتحلت، كما دعت أبناء المدينة المنظمين للتنظيم بالعودة إلى جادة صوابهم والوقوف إلى جانب رجال المدينة أو الرحيل منها.
كما حملت القبائل أفراد تنظيم القاعدة كافة المسئولية عن الدمار الذي حاق بمحافظة أبين واتهامهم بالارتباط بنظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح .
وحتى اللحظة لا يزال التوتر يسود المنطقة وسط مخاوف من تجدد الاشتباكات وتكرار مشهد عاصمة محافظتهم زنجبار.